"الاتحادي الديمقراطي" يدين الهجوم الإرهابي على مخيم زمزم للنازحين بدارفور

أدان المحاسب حسن ترك، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي وعضو تحالف الأحزاب المصرية، الهجوم الوحشي الذي نفذته ميليشيات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين في إقليم دارفور غربي السودان، والذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا من المدنيين الأبرياء، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى استهداف كوادر إغاثية دولية.

جرائم حرب 

وقال ترك، إن هذا الهجوم الممنهج يرتقي لمستوى "جرائم الحرب"، وينتهك كل المواثيق الدولية الإنسانية.

وحمّل ميليشيات الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مؤكدًا أنها تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، واستهدافًا متعمدًا للحماية المدنية، وتحديًا سافرًا للأعراف الدولية.

وحدة السودان

وأكد دعمه الكامل لوحدة السودان، معلنا تضامنه مع الشعب السوداني في محنته، ومطالبا بحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.

وطالب المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي بالتحرك الفوري لوقف العنف وحماية المدنيين، ومحاسبة الجناة، وإنهاء سياسة الصمت تجاه الانتهاكات.

وأعرب رئيس الحزب، عن خالص تعازيه لأسر الضحايا والشعب السوداني الشقيق، مؤكدًا أن هذه الجريمة تتطلب ردًا دوليًا حاسمًا يحفظ كرامة الإنسان ويضمن عدم إفلات المجرمين من العقاب.