بعد إطلالته المثيرة.. محمد رمضان بين ذكريات المترو وبريق لوس أنجلوس

شارك الفنان محمد رمضان جمهوره صورة له من أمام مطاره الشخصي في لوس أنجلوس، معلقًا عليها بذكريات من محطات حياته التي انتقل فيها من البساطة إلى النجومية العالمية.
من محطة المترو إلى مهرجان كوتشيلا
استهل رمضان حديثه باستعادة مشاهد من شبابه البسيط، حيث كان ينتظر أصدقاءه أمام محطة المترو ليقضوا وقتهم في السينما ويختموه بوجبة كشري وسط الضحكات والمرح، وكتب: "الصور دي فكرتني زمان وأنا واقف قدام محطة المترو مستني صحابي عشان نروح السينما وبعدها ناكل كشري ونموت من الضحك، ماكنش عندي أي مسئوليات غير الدراسة".
وبعدها، قارن محمد رمضان هذه اللحظات بصورته الحالية أمام مطار الطيران الخاص في لوس أنجلوس، قبيل مشاركته في مهرجان كوتشيلا، معلقًا: "الصورة دي النهاردة قدام مطار الطيران الخاص في لوس أنجلوس وأنا رايح أغني في كوتشيلا، بتعامل VIP وباكل سوشي في الجو".
نجاح كبير لـ محمد رمضان
وأضاف محمد رمضان: "الحمد لله، بس مابقاش في صاحب زي زمان، ولا ضحك زي زمان والله ما هزار، لو خيروني بين أيام زمان ودلوقتي.. من غير حتى ما أفكر، هختار دلوقتي".
جمهور رمضان يتفاعل
كلمات رمضان لاقت صدى واسعًا بين متابعيه، فانقسمت الآراء بين من رأى في تصريحاته تقديراً للنجاح وتعبيراً صادقاً عن التطور الشخصي، وبين من شعروا بالحنين إلى الفنان البسيط الذي عرفوه في بداياته.
وتحوّل المنشور إلى مساحة نقاش حول معنى السعادة وتوازن الإنسان بين الماضي والحاضر.
هجوم على محمد رمضان
بالتزامن مع مشاركته في مهرجان كوتشيلا العالمي، وجد محمد رمضان نفسه في قلب عاصفة من الجدل، ليس بسبب أدائه الفني، بل بسبب إطلالته التي أثارت انقساماً واسعاً بين جمهوره ورواد مواقع التواصل.

ملابس غير مألوفة تثير السخط
وكان رمضان قد ظهر على المسرح مرتديًا ملابس وصفها كثيرون بأنها "بدلة رقص"، ما أثار موجة استياء بين المتابعين الذين رأوا أن مظهره لا يتناسب مع صورة الفنان المصري في محفل فني ضخم، كما اعتبر البعض أن الإطلالة لا تعكس القيم الفنية التي اعتادوا رؤيتها منه.
مطالب بعدم تمثيل مصر بهذه الصورة
الانتقادات لم تتوقف عند حدود السخرية أو الغضب، بل وصلت إلى حد مطالبة البعض بألا يرفع رمضان علم مصر أثناء ظهوره بهذه الهيئة، معتبرين أن ذلك يُسيء إلى صورة الفنان المصري أمام جمهور عالمي.