رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
معتز سليمان

نبوءة الباباوات.. هل يكون رحيل البابا فرنسيس إيذانًا بيوم القيامة؟

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

عاد الحديث مجددًا حول كتاب "نبوءة الباباوات" أو كما يُعرف بـ"نبوءة رئيس الأساقفة القديس ملاخي"، بعد تداول تقارير تفيد بأن البابا فرنسيس قد يكون آخر بابا للكنيسة الكاثوليكية، بحسب ما ورد في النبوءة المثيرة للجدل التي تعود للقرن الثاني عشر.

الكتاب المنسوب للأسقف الأيرلندي القديس مالاكي، والذي ظل لقرون محفوظًا في أرشيف الفاتيكان السري، يتضمن قائمة بـ112 بابا تنتهي بالبابا الحالي فرنسيس، مشيرًا إلى أن عهده سيواكب نهاية الزمان. 

وبحسب ما نقل موقع "يورو نيوز"، فإن النبوءة تشير إلى أن "يوم القيامة" سيقع في عام 2027، ما أثار موجة من التساؤلات والجدل بين المتابعين والمهتمين بالشؤون الدينية.

رغم تحفظ الكنيسة الكاثوليكية رسميًا على التعليق بشأن صحة هذه النبوءة، إلا أن وجود الكتاب في أرشيف الفاتيكان يُضفي عليه مزيدًا من الغموض، ويجعل من كل تحرك داخل أروقة الكنيسة مادة للتأويل.

ويؤكد البعض أن النبوءة تحمل طابعًا رمزيًا أكثر منه تنبؤيًا، خاصة أن الكنيسة لم تعترف بها كمصدر رسمي، بينما يراها آخرون إشارة مقلقة في ظل التغيرات الدينية والسياسية المتسارعة عالميًا.

وفي الوقت الذي يتصدر فيه اسم البابا فرنسيس عناوين النقاشات، تبقى الحقيقة الوحيدة المؤكدة هي أن "نبوءة الباباوات" لا تزال تثير الجدل كلما اقتربت من نهايتها.

تم نسخ الرابط