بديل كولر: خبرات أوروبية وأفريقية في منافسة ساخنة
زلزال في الأهلي.. المرشحون لخلافة كولر يتنافسون بقوة ومدرب عالمي يقترب

في كرة القدم، لحظات الانتصار لا تدوم طويلاً، وكذلك لحظات السقوط تكون بداية لرحلة جديدة نحو القمة؛ هذا هو حال الأهلي المصري، نادي القرن في إفريقيا، الذي وجد نفسه أمام ضرورة اتخاذ قرار مصيري عقب الإخفاق الأخير في دوري أبطال إفريقيا.
ومع اقتراب بطولة كأس العالم للأندية، فتحت إدارة الأهلي أبواب البحث عن بديل قوي لقيادة الفريق نحو مجد جديد، وسط حالة من الترقب بين الجماهير الحمراء العطشى للبطولات.
المرشحون لخلافة كولر.. أسماء عالمية على رادار الأهلي
بدأت إدارة الأهلي خطوات جادة لدراسة قائمة موسعة من المدربين المرشحين لخلافة مارسيل كولر بعد الخروج من دوري أبطال إفريقيا أمس، وتضمنت القائمة أسماء مدربين ذوي خبرات قارية ودولية كبيرة، في مقدمتهم الألماني ماركو روزه، الذي قاد بوروسيا دورتموند لتحقيق نتائج لافتة في البوندسليجا ودوري أبطال أوروبا.
كما يدخل ضمن الترشيحات البرتغالي باولو دوارتي، صاحب التجربة الغنية مع منتخبات إفريقيا، مما يجعله خيارًا مناسبًا لفهم طبيعة اللاعبين الأفارقة والمنافسات القارية.
بديل كولر.. خبرات أوروبية وأفريقية في منافسة ساخنة
بديل كولر يجب أن يكون قادرًا على التعامل مع الضغوط الجماهيرية الكبيرة للأهلي، وهو ما يفسر بروز اسم البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني السابق للزمالك والحالي للفتح السعودي، حيث يتمتع بمعرفة جيدة بالكرة المصرية وأساليب اللعب العربية.
كما يظهر الألماني روجر شميت كخيار متقدم، لما يمتلكه من فكر هجومي صارم وتجربة متميزة مع بنفيكا البرتغالي.
مدرب الأهلي الجديد: معايير صارمة لاختيار القائد القادم
مدرب الأهلي الجديد سيكون أمام تحديات ضخمة، تبدأ بمسابقة كأس العالم للأندية، وهو ما دفع الإدارة إلى وضع معايير دقيقة في عملية الاختيار، أهمها: امتلاك خبرة دولية قوية، وشخصية قيادية قادرة على فرض الانضباط، وفهم طبيعة اللعب تحت ضغوط جماهيرية ضخمة.
من أبرز الأسماء المطروحة كارلوس كيروش، المدرب المخضرم الذي يعرف تفاصيل الكرة المصرية جيدًا بعد تجربته السابقة مع منتخب مصر، ويمتاز بقدرته على بناء فريق منظم دفاعيًا وهجوميًا.
كيروش وجوميز.. صراع الخبرة والمعرفة المحلية
بين كيروش بخبرته الدولية الواسعة، وجوميز بمعرفته التفصيلية بالدوري المصري، تجد إدارة الأهلي نفسها أمام معادلة صعبة؛ إذ يمثل كيروش خيار الأمان الدفاعي والتنظيمي، فيما يقدم جوميز حلولًا هجومية أكثر حيوية قد تتناسب مع طموحات الجماهير في تقديم كرة قدم ممتعة وفعالة.