خلال اتصال هاتفي.. وزير الخارجية المصري يوجه رسائل هامة لنظيره الأمريكي
عند النظر في تاريخ القضية الفلسطينية، نجد أن الدولة المصرية لعبت دورا محوريا ولا تزال تؤديه حتى اليوم، مرتكزة على الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وإنهاء الحرب والدمار من خلال حل سياسي يقوم على حل الدولتين باعتباره المسار الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وقف إطلاق النار في غزة شاهد على الدور المصري
نجاح اتفاق وقف إطلاق النار الحالي في غزة يعد دليلا واضحا على الجهود المصرية، حيث تواصل الدبلوماسية المصرية وضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها في سياستها الخارجية، ما يجعلها حاضرة بقوة في أي محادثات تتعلق بالقضية.
تعزيز التعاون لمواجهة التحديات الإقليمية
وفي هذا السياق، صرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، ونظيره الأمريكي ماركو روبيو، تناول الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين البلدين، والرغبة في تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما يسهم في توطيد العلاقات الثنائية، وتعزيز الجهود الرامية إلى مواجهة التحديات الإقليمية المتعددة.
تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزيرين استعرضا تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث أكد وزير الخارجية المصري على أهمية التزام جميع الأطراف ببنود الاتفاق بمراحله الثلاث، بما يسهم في تبادل الرهائن والأسرى.
كما شدد الدكتور بدر عبد العاطي خلال الاتصال على أن الاتفاق سيسمح للشعب الفلسطيني الشقيق بالعودة إلى منازلهم، ويضمن نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى القطاع، وذلك كخطوة أساسية لاستعادة الهدوء والاستقرار، وبلورة أفق سياسي يسهم في إنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، استنادا إلى حل الدولتين ووفقا للشرعية الدولية.
أهمية عدم المساس بحقوق الشعب الفلسطيني
وأكد وزير الخارجية على أهمية عدم المساس بحقوق الشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة احترام صموده وحقه في تقرير مصيره، ورفض أي محاولات للنقل أو التهجير القسري خارج أرضه.