من نجريج إلى أنفيلد.. هل اقترب صلاح من تخليد اسمه في تاريخ ليفربول؟

مرة جديدة، يثبت محمد صلاح أنه ليس مجرد نجم مصري في الملاعب الأوروبية، بل أيقونة كروية عالمية تفرض حضورها بالأداء والأرقام.
ومع كل جولة من جولات الدوري الإنجليزي الممتاز، يؤكد الفرعون المصري أنه عنصر حاسم في معادلة نجاح ليفربول، ليس فقط بأهدافه الحاسمة ولكن أيضًا بثبات مستواه، وقدرته الفريدة على التأثير في النتائج الكبرى.
تتويجه بالتواجد في التشكيلة المثالية للجولة الـ34، إلى جانب مساهمته في فوز ليفربول العريض على توتنهام وتتويج الفريق باللقب، يعكس حجم بصمته داخل الفريق ويعزز مكانته بين أساطير البريميرليج.
وواصل النجم المصري تألقه اللافت في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما اختاره موقع هوسكورد العالمي ضمن التشكيلة المثالية للجولة 34 من المسابقة، عقب أدائه المميز في مباراة ليفربول أمام توتنهام.
وسجّل صلاح هدفًا في الانتصار الكبير الذي حققه الريدز بنتيجة 5-1 على ملعب أنفيلد، ليُسهم بقوة في حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لصالح ليفربول للمرة الـ20 في تاريخه، معادلاً الرقم القياسي لعدد مرات التتويج المسجل باسم مانشستر يونايتد.

أرقام قياسية غير مسبوقة
ويعد صلاح أول لاعب مصري في التاريخ يتوّج بلقب البريميرليج، كما أصبح ثاني لاعب عربي يحقق اللقب مرتين، بعد الجزائري رياض محرز.
وواصل صلاح كسر الأرقام القياسية، إذ بات أول لاعب في تاريخ ليفربول يسجل أكثر من 20 هدفًا في جميع المسابقات خلال ثمانية مواسم متتالية.
كما يُعد صلاح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل أو يصنع في 10 مباريات متتالية أو أكثر في ثلاثة مواسم مختلفة، وأول من يسجل أكثر من 40 هدفًا في موسمين مختلفين.
ونجح النجم المصري أيضًا في معادلة رقم كريستيانو رونالدو بالفوز بجائزة لاعب الموسم 7 مرات.
وعزز نادي ليفربول مكانة صلاح داخل أسوار أنفيلد بتجديد عقده مؤخرًا حتى صيف 2027، ليواصل مسيرته المذهلة التي جعلته أحد أبرز نجوم الكرة العالمية.