والد طالبة الهرم يكشف سر قفزها من الطابق السابع
كشفت تحقيقات النيابة العامة في واقعة انتحار فتاة بإلقاء نفسها من الطابق السابع بمنطقة الهرم، أن المتوفاة طالبة بالصف الأول الثانوي، وكانت تمر بحالة نفسية سيئة بعد حصولها على درجات ضعيفة في امتحانات الترم الأول.
وأوضحت التحريات أن الفتاة لم تتحمل لوم أسرتها بسبب تقصيرها في المذاكرة، مما أدى إلى عدم تحقيقها مركزا متقدما في النتيجة.
كما تبين أنها استغلت انشغال أسرتها عنها لتلقي بنفسها من شرفة الشقة بالطابق السابع، لتسقط على الأرض غارقة في دمائها، وتلقى مصرعها في الحال.
وقال والد الطالبة أمام النيابة العامة إن ابنته كانت تشعر بخوف شديد قبل ظهور النتيجة، وكانت تردد: "أنا لو مجبتش مجموع كويس هموت نفسي".
وأضاف أنه طمأنها وطلب منها التركيز في الترم الثاني لتعويض ما فاتها، لكنها ظلت حزينة حتى أقدمت على الانتحار، مشيرا إلى أنه سمع صرخات من الشارع ليجد ابنته غارقة في دمائها.
تفاصيل الواقعة
تعود أحداث الواقعة عندما تلقى قسم شرطة الهرم بلاغا بسقوط فتاة ووفاتها في الحال.
وبالانتقال والفحص، تبين العثور على جثة طالبة تدعى "سلمى"، تبلغ من العمر 16 عاما، وقد لقيت مصرعها إثر قفزها من الطابق السابع بعد حصولها على درجات ضعيفة في امتحانات الترم الأول.
حررت الأجهزة الأمنية محضرا بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة، أمرت بنقل الجثمان إلى المستشفى ووضعه تحت تصرفها لحين ورود تحريات المباحث وتقرير الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة.
تحذير من مخاطر الانتحار
وتقدم الدولة دعما نفسيا من خلال عدة جهات متخصصة، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة والسكان، والذي يستقبل الاستفسارات النفسية ويدعم من يمرون بمشكلات نفسية أو أفكار انتحارية، عبر الأرقام: 08008880700 – 0220816831، على مدار 24 ساعة.
كما تحذر دار الإفتاء من خطورة الانتحار وتؤكد أنه إثم عظيم.