وزير الخارجية: ندعم مبادرات مجدي يعقوب الإنسانية والطبية بالكامل
قدم الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، التهنئة للدكتور مجدي يعقوب بمناسبة مرور 15 عاما على تدشين مؤسسة "مجدي يعقوب للقلب".
وأكد وزير الخارجية دعمه الكامل للمبادرات الإنسانية والطبية التي يقودها الدكتور مجدي يعقوب داخل مصر وخارجها.
مؤسسة مجدي يعقوب.. صرح طبي عالمي في جراحات القلب
وأشاد وزير الخارجية والهجرة، خلال استقباله الدكتور مجدي يعقوب، بإنجازه الطبي الأخير وغير المسبوق في تطوير صمامات القلب.
كما أثنى على دور المؤسسة كصرح طبي عالمي في مجال جراحات القلب، متمنيا له دوام الصحة والعافية لمواصلة عطائه في خدمة الإنسانية.
تقدير الدولة المصرية لإسهامات الدكتور مجدي يعقوب
وأعرب وزير الخارجية عن تقدير الدولة المصرية للإسهامات القيمة التي قدمها الدكتور مجدي يعقوب، من خلال تدشين مؤسسة "مجدي يعقوب للقلب" ومركز أسوان للقلب، الذي يقدم خدمات طبية مجانية عالية الجودة للمرضى في مصر والمنطقة.
كما تناول اللقاء الوقوف على آخر مستجدات تأسيس "مركز رواندا - مصر للقلب"، والذي سيقدم رعاية طبية علي مستوى عالمى في قلب القارة الافريقية.
الأول من نوعه فى العالم
يذكر أن الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب، أكد أن مرضى القلب قد يتمكنون قريبا من الحصول على صمامات قلب تنمو بشكل طبيعي داخل الجسم، مما قد ينهي الحاجة إلى المزيد من العمليات الجراحية.
وأضاف الدكتور مجدي يعقوب أن استبدال صمام القلب هو علاج منقذ للحياة، لكنه نادرا ما يكون حلا طويل الأمد، حيث إن لكل من الصمامات الميكانيكية والبيولوجية عيوبها الخاصة.
وأشار الدكتور مجدي يعقوب إلى أنه يجب على المرضى الذين لديهم صمامات ميكانيكية تناول الأدوية مدى الحياة لمنع تجلط الدم.
من ناحية أخرى، لا تدوم الصمامات البيولوجية سوى 10 إلى 15 عاما فقط، مما يشكل تحديا خاصا للأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب، حيث لا تنمو هذه الصمامات مع أجسامهم، ما يستدعي استبدالها عدة مرات قبل بلوغهم سن الرشد.
وأوضح جراح القلب الشهير أنه عندما تصبح صمامات القلب مريضة، فقد تتصلب أو تصبح متسربة، مما يزيد من خطر الإصابة بقصور القلب أو السكتة الدماغية أو النوبات القلبية.
وأضاف أن خيارات استبدال الصمامات المتاحة للمرضى لا تزال تعاني من عيوب كبيرة.
كما كشف أن الصمامات المأخوذة من الأبقار أو الخنازير أو الأنسجة البشرية، والتي يتم زرعها في المرضى، لا تدوم أكثر من عقد من الزمان تقريبا، كما لا يزال من الممكن أن يرفضها جهاز المناعة في الجسم.
أما الصمامات الميكانيكية، فتتطلب من المرضى تناول الأدوية مدى الحياة لمنع التجلط.