رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس التحرير
معتز سليمان

من 1919 حتى 2025.. تماسك الشعب المصري درع الوطن في مواجهة المؤامرات

مظاهرات مصرية حاشدة
مظاهرات مصرية حاشدة أمام معبر رفح

يظل تماسك الشعب المصري ومؤسسات الدولة حصنا منيعا تتحطم عليه كل محاولات زعزعة استقرار الوطن، إذ يتمتع المصريون بوعي فطري وولاء راسخ لوطنهم، يدفعهم دائما إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة التحديات. 

ويشهد التاريخ على مواقف عديدة أثبت فيها الشعب قدرته على حماية بلاده وإفشال مخططات أهل الشر.

1919.. الشعب المصري يتحدى الاستعمار

عندما سعى المصريون لنيل استقلالهم عام 1918، توحدوا خلف سعد باشا زغلول ورفاقه، حيث جمعوا أكثر من ثلاثة ملايين توقيع من إجمالي 11 مليونا، هم تعداد سكان مصر آنذاك، ليكون سعد زغلول الممثل الرسمي للشعب في المحافل الدولية. 

وأسفرت جهود المصريين عن اندلاع ثورة 1919، التي كانت نقطة تحول في مسار الاستقلال الوطني.

الشعب المصري خلال ثورة 1919
الشعب المصري خلال ثورة 1919

ثورة 23 يوليو 1952.. "ارفع رأسك يا أخي فقد مضى عهد الاستعباد"

عندما أدرك الشعب المصري خطورة حكم الملك على مستقبل البلاد، وقف صفا واحدا مساندا لثورة 23 يوليو 1952، التي قادها الجيش والشعب بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر. 

كانت هذه الثورة نقطة تحول في تاريخ مصر، حيث نجحت في تحرير الوطن من الاستعمار وعملائه، ومحاربة الفساد والمفسدين.

كما حررت المواطن من العبودية والاستغلال، فأصبح شعار المصريين جميعا: "ارفع رأسك يا أخي، فقد مضى عهد الاستعباد".

الشعب المصري يستقبل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر 
الشعب المصري يستقبل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر 

الشعب يقف مع مؤسسات الدولة للحفاظ على الهوية المصرية

في 30 يونيو 2013، استشعر الشعب المصري الخطر الذي كان يهدد الدولة المصرية، فخرج في مشهد تاريخي، متحدا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاسترداد الدولة من قبضة الجماعة الإرهابية، والحفاظ على الهوية الوطنية التي كانت هدفا لمحاولات طمسها.

وضرب الشعب المصري في ثورة 30 يونيو أروع الأمثلة في الدفاع عن الوطن، حيث خرج أكثر من 33 مليون مصري إلى شوارع وميادين الجمهورية، مطالبين بإنقاذ مصر من حكم المرشد والجماعة الإرهابية. 

واصطف الشعب إلى جانب القوات المسلحة والشرطة المصرية، لمواجهة عنف تلك الجماعة والحفاظ على استقرار البلاد.

الشعب المصري خلال ثورة 30 يونيو 2013
الشعب المصري خلال ثورة 30 يونيو 2013

العبور بمصر إلى بر الأمان

بعد إنقاذ الدولة المصرية من قبضة الجماعة الإرهابية، تعرضت مصر للعديد من المؤامرات الداخلية والخارجية، التي استهدفت هدم الدولة وإضعافها، كما حدث في بعض الدول العربية الشقيقة التي كانت تنعم بالأمن والاستقرار، لكنها أصبحت مرتعا للجماعات الإرهابية بعد نجاح مخططات الفوضى فيها. 

إلا أن الشعب المصري تصدى لهذه المؤامرات، من خلال دعمه لمؤسسات الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي، للعبور بمصر إلى بر الأمان.

الشعب يرفض تصريحات ترامب

منذ أن صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب باقتراح نقل الفلسطينيين إلى مصر والأردن، أعلنت مصر، حكومة وشعبا، رفضها القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين، سواء بشكل مؤقت أو دائم. 

كما أكدت مصر موقفها الثابت في دعم "الحل العادل والشامل" للقضية الفلسطينية، ورفض أي إجراءات تمس الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

الشعب المصري امام معبر رفح 
الشعب المصري امام معبر رفح 

حشد شعبي على معبر رفح

منذ فجر يوم الجمعة، يشهد معبر رفح على الحدود مع قطاع غزة حشدا شعبيا مصريا، رفضا لمقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وتأييدا لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني.

لا للتهجير

ونظم أبناء الشعب المصري تظاهرة احتجاجية أمام المعبر، شارك فيها الآلاف من مختلف فئات المجتمع، من بينهم أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء وأعضاء الأحزاب السياسية، والقوى الوطنية، ونجوم الفن، وشخصيات عامة، بالإضافة إلى ممثلي الجمعيات الأهلية.

ورفع المتظاهرون أعلام مصر وفلسطين، مرددين هتافات وشعارات رافضة للتهجير، منها: "لا للتهجير"، "ندعم قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي"، "الشعب معك يا رئيس"، و"الشعب المصري يرفض تصريحات ترامب".

 

تم نسخ الرابط