إعدام وحشي|
مقتل سلوان موميكا يثير رعب شريكه.. نجيم يستنجد بالشرطة لحمايته من مصير صديقه

تسبب مقتل سلوان موميكا المتهم بحرق المصحف أكثر من مرة في السويد في حالة فزع لأصدقائه المقربين، وكتب بعضهم على وسائل التواصل الاجتماعي منشورَا تكشف حالة الرعب التي يعيشون في ظلها، فيما كشفت الشرطة السويدية عن معلومات جديدة حول تفاصيل الحادث.

وبحسب الشرطة السويدية، جرى إطلاق النيران على سلوان موميكا داخل شقته في منطقة هوفخو الواقعة بمدينة سودرتاليا، وهي منطقة تضم عدد كبير من المهاجرين قرابة الساعة 11:11 دقيقة الأربعاء الماضي، ووصفت وسائل إعلام سويدية الواقعة بأنها إعدام وحشي، حيث جرى إطلاق عدة رصاصات نحو رأس حارق المصحف.
اقرأ أيضا..
القصة الكاملة لمقتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا حارق المصف في السويد
حيث توجهت الشرطة على الفور إلى موقع الحادث، وجرى العثور على الجثة، فيما لم تعلن الشرطة وقتها هوية المجني عليه، واكتفت بقولها إنه رجل في الأربعين من عمره، في وقت جرى فيه القبض على 5 أشخاص دارت حولهم الشكوك.
نجيم يخشى مصير موميكا
في تغريدة على حسابه في منصة إكس أمس، كتب سلوان نجيم الصديق المقرب من سلوان موميكا، والذي شاركه في عدد من جرائم حرق المحصف، أنه يخشى مصير موميكا، وقال: أنا التالي.

ويأتي هذا التعليق، نظرا لدور نجم في الاحتجاجات التي قام بها موميكا، حيث إنه متهم من قبل القضاء السويدي بحرق نسخة من القرآن الكريم، في القضية التي كان من المقرر أن يتم البت فيها الخميس الماضي، ومن المقرر الآن أن يصدر الحكم في حقه يوم 3 فبراير المقبل.
وتوجهت قوة من الشرطة السويدية إلى منزل نجم، واستجوبته حول موميكا وآخر مرة شاهده فيها قبل مقتله، وأخبره أن صديقه لقي حتفه، حيث تم إطلاق الرصاص عليه حتى الموت.

وفي تصريحاته للشرطة، أخبرهم انه التقى آخر مرة بالمجني عليه حارق المصحف، خلال جلسة محاكمتهما بتهمة الكراهية والعنصرية، وأخبر موميكا على سبيل المزاح أنه ربما يتم الحكم عليهما بالسجن المؤبد.
إطلاق سراح المتهمين بقتل موميكا
وبينما تقوم الشرطة بعمل التحريات والتحقيقات اللازمة، قال المدعي العام في السويد، والمنوط به الإشراف على التحقيق في واقعة مقتل موميكا، أن هناك شكوكا كبيرة حول ارتكاب المتهمين للجريمة، وأنه لا داعي للإبقاء عليهم محتجزين، ورفض المدعي العام الكشف عن مزيد من المعلومات لوسائل الإعلام بسبب سرية التحقيقات.

تداول صور لجثة موميكا بالمستشفى
في الوقت ذاته تداولت عددا من صفحات التواصل الاجتماعي، صورا قيل إنها لجثة سلوان موميكا في مستشفى بمنطقة ستوكهولم، ولاقت الصورة رواجا كبيرا، وقال البعض معلقا، إنها لشخص يشبهه ولست لموميكا، وبحسب كبير الأطباء بمنطقة ستوكهولم، فإن الصورة بشكل كبير لا تخص القتيل، إذ أن هناك حظر على التصوير فيما يتعلق بالسلامة الشخصية وسرية المريض.

الموت يسقط التهم عن موميكا
لاتهامه بالكراهية العنصرية والتحريض على خلفية حرق المصحف في 2023، كان ينتظر سلوان موميكا وصديقه نجيم، أن يتم محاكمتهما أمام محكمة في ستوكهولم، لتعلن المحكمة فيما بعد عن تأجيل الجلسة قائلة: بعد تأكيد وفاة احد المتهمين، يجب تعديل الحكم، حيث لا يمكن إدانة شخص متوف.
مقتل سلوان موميكا
كانت الشرطة السويدية، قد ألقت القبض على عدد من المتهمين في واقعة مقتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا، حيث تجري السلطات تحقيقات موسعة في الواقعة.
اقرأ أيضا..
«ديبسيك» يثير غضب الرئيس الأمريكي و«أوبن أيه آي» تتهم الصين بالسرقة
وجاء خبر الوفاة بعد إعلان محكمة في ستوكهولم الخميس الماضي، أنه قتل بعد تعرضه لإطلاق النيران من قبل عدة أشخاص، وبحسب التحقيقات الأولية التي كشفت عنها وكالات إعلام سويدية، نقلا عن الشرطة، فإنه جرى القبض على 5 أشخاص للتحقيق معهم في جريمة قتل العراقي الهارب سلوان موميكا 38 سنة، والذي قام بعمليات حرق القرآن خلال إقامته في السويد.

موميكا يدنس القرآن ويحرقه في السويد
وسبق وقام موميكا بإحراق القرآن وتدنيسه أكثر من مرة عام 2023 تحت حراسة الشرطة السويدية، ونشر فيديوهات للحظة ارتكابه الواقعة، ما تسبب في أحداث عنف وانتقادات واسعة النطاق بعدد من الدول الإسلامية، فيما أعلنت محكمة ستوكهولم الجزئية، إنه جرى إسقاط قضية كان موميكا متهما فيها بعد إعلان وفاته.