حكاية «نادر».. قلبه لم يتحمل فراق زوجته بعد انفصالهما فأنهى حياته
لم يحتمل قلب نادر أن يمضي وحيدًا في هذه الدنيا بعد أن غادرته شريكة عمره، فكان الحزن رفيقًا له، والوحدة بيتًا يأويه، وفي غرفة صغيرة بمنطقة بولاق الدكرور، وقف أمام حائط صمته، يحمل بين ضلوعه وجعًا لا يُروى، و لم يجد مفرا من آلامه سوى أن يلف حبلًا حول رقبته ليكتب الفصل الأخير من حياته