في اليوم العالمي لرفض ختان الإناث.. الآثار النفسية السلبية على السيدات

يعد ختان الإناث من الظواهر الاجتماعية التي تحاربها الدولة منذ سنوات للقضاء عليها، خاصة أن معدل الختان بين السيدات تراجع ليصل إلى 86% في عام 2021 مقارنة بحوالي 92% في عام 2014.
وقد انخفض الختان بمعدل أكبر وأسرع بين الفتيات اللاتي تقل أعمارهن عن 19 سنة.
ويستعرض موقع "تفصيلة"، تفاصيل عن عملية الختان والآثار النفسية السلبية بمناسبة اليوم العالمي لرفض ختان الإناث.
ختان الإناث
تعتبر عملية ختان الإناث من العمليات الخطيرة التي تتعرض لها الفتيات، حيث تؤثر هذه العملية على الأعضاء التناسلية الأنثوية والصحة العقلية للمرأة.
من الآثار النفسية التي تحدث بسبب عملية ختان الإناث: القلق والاكتئاب، واضطراب ما بعد الصدمة، واضطرابات مزاجية أخرى.
مخاطر ختان الإناث
حذرت إحدى الدراسات من ختان الإناث، موضحة أن الفتيات الصغيرات اللاتي عانين من آثار صحية جسدية بعد التشويه، سواء كانت قصيرة المدى (نزيف) أو طويلة المدى (مشاكل في المسالك البولية)، كن أكثر عرضة للاكتئاب.
وأظهرت دراسة أخرى أن الفتيات المراهقات اللاتي خضعن لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، أو بترها، كن أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق ورهاب الآخرين والعداء تجاههم.
ومن بين النساء اللاتي خضعن للختان، نرى نسبة عالية من النساء اللاتي تعرضن للاعتداء الجنسي، وزادت لديهن الصدمات النفسية والجسدية، والكثير من العنف المنزلي واضطراب ما بعد الصدمة.
مخاطر ختان الإناث
الانعزال
بعض النساء غير قادرات على مناقشة ختان الإناث مع أصدقائهن أو أطبائهن أو حتى أزواجهن، وبالتالي يفضلن الانعزال عن الآخرين.
الغضب
كما تشعر النساء اللاتي تعرضن للختان بالغضب بسبب ما تعرضن له من أذى نفسي، خاصة تجاه أفراد أسرتهن الذين انتهكوا ثقتهن.
الإحباط والارتباك
قد لا تعرف النساء بالضرورة كيف يؤثر ختان الإناث وبتر الأعضاء التناسلية الأنثوية على صحتهن البدنية.
وبعد خضوعهن لختان الأعضاء التناسلية في سن مبكرة، قالت بعض النساء إنهن قد لا يعرفن أن الأعراض الجسدية السلبية العديدة التي يعانين منها هي نتيجة للختان.
أما النساء اللاتي يدركن كيف أثر ختان الإناث وبتر الأعضاء التناسلية الأنثوية على صحتهن فيشعرن بالاستسلام.