إحياء ذاكرة مصر الخضراء.. الحكومة تكشف تفاصيل تطوير المتحف الزراعي

كشف المستشار أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تفاصيل تطوير المتحف الزراعي.

جاء ذلك خلال سلسلة من الفيديوهات التي نشرها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، اليوم الأحد.

تأسيس المتحف الزراعي

أوضح إبراهيم، أن المتحف الزراعي، الذي تأسس عام 1930 وافتتح عام 1938، يُعد ثاني أقدم متحف زراعي في العالم، ويمتد على مساحة 30 فدانا، منها 20% مباني، بينما تغطي المساحات الخضراء بقية المساحة. 

وأكد أن المتحف الزراعي يضم مجموعة متنوعة من الأشجار والنباتات النادرة، التي تحظى باهتمام خاص من القائمين عليه، حيث يتم الحفاظ عليها وتنميتها. 

كما شدد على أن عمليات التقليم التي تُجرى للأشجار تهدف إلى صيانتها وليس قطعها. 

معرض زهور الربيع

وأضاف إبراهيم، أن معرض زهور الربيع يُعد أقدم معرض من نوعه في المنطقة العربية وإفريقيا، وربما في العالم. وقد شهد المعرض في عام 2024 نسخته الـ 92، وحظي هذا العام باهتمام كبير من وزير الزراعة علاء فاروق، الذي يسعى إلى تحويله إلى معرض دولي في السنوات القادمة.

100 مليون شجرة

وأكد الدكتور يوسف خميس، المشرف على مكتب رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، أهمية المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" ودورها في تعزيز عمليات التشجير في مصر على مدى سبع سنوات. 

وأكد أن هذه المبادرة تسهم في الحد من التصحر وتخفيف آثار تغير المناخ. 

وفي سياق متصل، وجه وزير الزراعة، بإعادة المتحف الزراعي  إلى حالته الأصلية ليؤدي دره الثقافي والريادي في المنطقة.

أشار إلى أن المتحف يعد رمزا للحضارة المصرية، حيث يضم ثمانية متاحف داخلية ويمتد على مساحة 125 ألف متر مربع، منها 25 ألف متر مربع مبانٍ.

وأكد أن الهدف هو إعادة المتحف إلى رونقه ليكون لائقا بقيمته التاريخية، مشيرا إلى أنه سيتم افتتاحه للجمهور فور الانتهاء من أعمال التطوير، خاصة أنه يضم أكثر من 300 شجرة ونخلة، بينها أصناف نادرة.