وزير التعليم العالي: الإيسيسكو حريصة على إشراك الدول الأعضاء في استراتيجياتها الجديدة
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) على إشراك الدول الأعضاء واللجان الوطنية في صياغة استراتيجياتها الجديدة وبرامجها المستقبلية، بما يتماشى مع متطلبات التطور ويعزز التعاون المشترك.
جاء ذلك خلال كلمته في الدورة الـ45 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، ونور الدين النوري، وزير التربية بالجمهورية التونسية.
تكاتف الدول الإسلامية لمواجهة التحديات الراهنة
وشدد وزير التعليم العالي على أهمية تكاتف الدول الإسلامية لمواجهة التحديات الراهنة، مشيرا إلى التهديدات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية، والمخططات الظالمة الرامية إلى اغتصاب أراضي الشعوب، مما يستدعي وحدة الصف والعمل المشترك.
تنسيق الجهود في مجالات التربية والعلوم
وأكد عاشور أن الإيسيسكو تدرك أهمية تنسيق الجهود في مجالات التربية والعلوم والثقافة، بهدف بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات العصر وقيادة المستقبل.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن الدورة الحالية تناقش موضوعات بارزة، من بينها طلبات الانضمام لعضوية المراقب بالمنظمة، وتقرير أنشطة الإيسيسكو لعام 2024، وميثاق الرياض حول الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، إلى جانب مقترحات تطوير الهيكل التنظيمي للمنظمة.
جهود الإيسيسكو في توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم
وأعرب وزير التعليم العالي عن تقديره لجهود الإيسيسكو في إعداد إطار إجرائي لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والعلوم والثقافة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة بالدول الإسلامية.
كما أثنى على مساعي المنظمة لتطوير آليات الحوكمة واعتماد أفضل الممارسات العالمية، بما يضمن تحقيق أهدافها بكفاءة وفعالية.
ونقل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الجمهورية التونسية، وقيادات منظمة الإيسيسكو، والمشاركين في أعمال المجلس، متمنيا لهم التوفيق والنجاح.
كما أعرب عن شكره لمنظمة الإيسيسكو على عقد الاجتماع، وللجمهورية التونسية على استضافته، مؤكدا أن الإيسيسكو تمثل إطارا فاعلا للتعاون البناء والحوار المثمر في مجالات التربية والعلوم والثقافة.
التزام الإيسيسكو بتطوير برامجها لتعزيز الأنشطة التربوية
من جانبه، أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن شكره للجمهورية التونسية على استضافة الاجتماع، مؤكدا أن المنظمة تمضي قدما في مسار التحديث والتجديد، لتكون في طليعة المنظمات المتخصصة عالميا في مجالات عملها.
وشدد على التزام الإيسيسكو بتطوير برامجها لتعزيز فعالية الأنشطة التربوية والثقافية والعلمية، ومواكبة التحديات الراهنة في العالم الإسلامي.
