رجل ترامب.. من هو بشار المصري المرشح لإدارة غزة بعد الحرب؟

بشار المصري يتصدر المشهد وسط تقارير عن ترشيحه لإدارة شؤون غزة بعد الحرب

تصدّر اسم الملياردير الفلسطيني الأمريكي بشار المصري الاهتمام خلال الساعات الأخيرة، بعد ورود تقارير تفيد بترشيحه من قبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتولي إدارة شؤون قطاع غزة عقب انتهاء الحرب.

شخصية اقتصادية بارزة وأحد الأسماء الفاعلة في خطط الإدارة الأمريكية

يُعد بشار المصري أحد الشخصيات الاقتصادية البارزة في الولايات المتحدة، وأحد الأسماء المهمة في خطط الإدارة الأمريكية بشأن الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بإعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية.

نشأته وخلفيته

وُلد بشار المصري في مدينة نابلس بفلسطين، ويحمل الجنسية الأمريكية، مما يمنحه مكانة مميزة بفضل إرثه التجاري والعائلي، حيث تنتمي عائلته إلى واحدة من أعرق العائلات الفلسطينية التي تمتلك نفوذًا واسعًا في مجالات الاستثمار.

شخصية توافقية محايدة

يتمتع المصري بسمعة تجعله مقبولًا لدى مختلف الأطراف، إذ لا يرتبط بأي شكل من الأشكال بـ حركة حماس أو السلطة الفلسطينية، وهو ما يجعله شخصية توافقية يُنظر إليها كطرف محايد يمكنه لعب دور رئيسي في إعادة إعمار غزة.

علاقته بالإدارة الأمريكية وخبرته في التفاوض

سبق أن عمل المصري مستشارًا مقربًا للمبعوث الأمريكي آدم بوهلر خلال مفاوضات الأسرى، حيث أظهر قدرة دبلوماسية فعالة في التعامل مع القضايا المعقدة. كما يُعرف بأنه مؤسس مدينة روابي، أول مدينة فلسطينية مخططة بالكامل، مما يعكس رؤيته التنموية والاستثمارية.

نفوذ اقتصادي وسياسي واسع

يتمتع بشار المصري بنفوذ قوي في المجالين الاقتصادي والسياسي، ويحرص على الحفاظ على حياده، مما يجعله شخصية محورية يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في جهود إعادة إعمار غزة بعد الحرب. ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن خبرته التجارية الكبيرة وثروته تجعله أحد أبرز المرشحين المحتملين لهذا الدور.

المفاوضات حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار

في سياق متصل، تتواصل الجهود الدولية لاستئناف المفاوضات بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة، حيث يتوجه وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الاثنين لاستكمال المحادثات.

وبحسب وكالة "معا"، فإن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف موجود حاليًا في قطر، ومن المتوقع أن ينضم إليه الوفد الإسرائيلي لمتابعة بحث اتفاق هدنة لوقف إطلاق النار، وسط تعثر في التوصل إلى اتفاق نهائي.

الوضع الإنساني في قطاع غزة

يأتي هذا التطور في ظل استمرار إسرائيل في فرض قيود صارمة على قطاع غزة، حيث ذكرت القناة 12 العبرية أن المساعدات المسموح بدخولها حاليًا تقتصر على المياه فقط، بينما لا يزال التيار الكهربائي مقطوعًا عن القطاع، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية.