رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس مجلس التحرير
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
معتز سليمان

تجديد حبس المتهم الرئيسي في مشاجرة "كمبوند الفردوس" 15 يومًا

جانب من مشاجرة الفردوس
جانب من مشاجرة الفردوس

قررت جهات التحقيق تجديد حبس المتهم الرئيسي في واقعة المشاجرة التي شهدها كمبوند الفردوس لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، وذلك بعد استكمال التحريات وسماع أقوال الشهود.

واقعة بدأت بتصادم

بحسب ما وثقته التحقيقات، كانت الزوجة – وهي معلمة بإحدى المدارس – صباح يوم الحادث تقود سيارتها لتوصيل ابنها إلى المدرسة، عندما فوجئت بخروج سيارة فان مسرعة في طريقها، ما أدى إلى اصطدامها بها، متسببا في تهشم الأكصدام، والرفرف، وغطاء المحرك.

بعد التصادم، نزلت الزوجة من سيارتها، وحاولت التحدث مع السائق، الذي يدعى إسماعيل، إلا أن الموقف تطور إلى مشادة كلامية.

استغاثة بالزوج

في أقوالها أمام النيابة، ذكرت الزوجة أنها تعرضت للدفع من قبل السائق، ما دفعها إلى الاتصال بزوجها وطلب مساعدته، خاصة أن منزله لم يكن بعيدا عن موقع الحادث.

رد فعل غاضب

حضر الزوج سريعا إلى مكان الواقعة، وبدأ حديثه مع سائق الفان، لكن التوتر تصاعد بينهما، قبل أن يفاجأ المتهم بدفعه بقوة، وهو ما وصفه في التحقيقات بأنه "شعور بالهزيمة الداخلية والإهانة"، ما أفقده السيطرة على أعصابه. 

وفي لحظة غضب، أمسك بعصا الكريك الخاصة بسيارته، وقام بتهشيم زجاج الفان بالكامل.

أكدت تحريات المباحث صحة الواقعة، وهو ما دفع النيابة إلى إصدار قرار بحبسه، بينما تم إخلاء سبيل السائق وزوجته لعدم وجود دلائل كافية على تجاوزهما الحد القانوني في المشادة الكلامية.

رفض التصالح والمطالبة بمليون جنيه

في تطور آخر بالقضية، كشف حسن يوسف، محامي المتهم، أن السائق طالب بمليون جنيه مقابل التصالح وإغلاق القضية، مؤكدا أن أسرة المتهم رفضت هذا الطلب، لكنها أبدت استعدادها لتحمل تكاليف إصلاح السيارة المتضررة.

وأوضح المحامي أن الأسرة ترى المبلغ المطلوب "غير منطقي"، خصوصا أن الحادث كان نتيجة انفعال لحظي ولم يكن متعمدا، إلا أن السائق رفض أي تسوية دون الحصول على المبلغ الذي حدده.

لا تزال التحقيقات مستمرة، في انتظار تقرير الفحص الفني للسيارتين، واستكمال سماع أقوال الشهود لحسم القضية.

تم نسخ الرابط