سلاف فواخرجي ترد على التصنيفات السياسية وتكشف عن تجربتها الصعبة في سوريا

حلت الفنانة سلاف فواخرجي ضيفة في برنامج"أسرار"، مع الإعلامية أميرة بدر، وكشفت خلالها العديد من الأسرار عن علاقتها بالرئيس السابق لسوريا بشار الأسد.

ويرصد"تفصيلة"، خلال الأسطر القادمة أبرز التصريحات التي خرجات بها سلاف فواخرجي خلال الحلقة.

علاقة سلاف فواخرجي وبشار الأسد 

أكدت سلاف فواخرجي، أنها لم تدافع عن الرئيس بشار الأسد شخصيًا، بل كانت تدافع عن سيادة الدولة، مشيرة إلى أن سوريا كانت في أفضل حالاتها بين 2000 و2011، مع احترامها للمواقف التي اتخذها الرئيس تجاه البلد في تلك الفترة.

وتحدثت سلاف فواخرجي عن الصورة التي انتشرت عن منزل بشار الأسد، مؤكدة أنها كانت غير حقيقية، حيث تم تداول صورة لجراج رجل أعمال شهير على أنها لبيت الأسد، في حين أن منزل الرئيس كان متواضعًا وبسيطًا.

كما علقت على ظاهرة تعليق لافتات "سوريا الأسد" في الشوارع، موضحة أن القرار كان من الرئيس السابق بمنع هذه اللافتات، لكن الناس هم من خلقوا هذه الحالة "الألوهية" حوله، واعتبرت أن المشكلة قد تكون في الشعب ذاته وليس في الحاكم فقط.

سلاف فواخرجي والفنانين السوريين 

رفضت سلاف فواخرجي، التصنيفات التي وضعها البعض للفنانين بناءً على ولائهم السياسي، وأكدت أن الولاء يجب أن يكون إنسانيًا ووطنياً، مشيرة إلى أنه لا يجوز لأحد تصنيف الآخرين.

موقف أبناء سلاف فواخرجي 

أكدت الفنانة سلاف فواخرجي أنها تعتبر مواقفها وطنية وليست سياسية، موضحة أنها لم تنخرط في عالم السياسة أو تنتمي إلى أي أحزاب، ولكنها عبرت عن رأيها مثل أي مواطن سوري، وأشارت إلى أن أي شخص يرى بلده في حالة حرب ويعاني من النزف يجب أن يتحدث ويعبر عن رأيه.

وتطرقت سلاف فواخرجي إلى تجربتها الشخصية في ظل الأوضاع الصعبة في سوريا، مؤكدة أنها دفعت ثمنًا كبيرًا على صعيد عملها، حيث عاشت 14 سنة في قلب سوريا تحت ظروف غير عادية، عايشت خلالها القذائف والعقوبات الاقتصادية التي أثرت على البلاد. وأوضحت أن هذه الفترة كانت مليئة بالتحديات، ورغم صعوبتها، كانت راضية تمامًا عن تلك التجربة التي عاشتها في سبيل بلدها.