وزير الصحة يوقع اتفاقية جديدة لتطوير أجهزة الأشعة في مصر

وقع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، مذكرة تفاهم بين الوزارة وشركة "سيمنز هيلثينيرز"، لإطلاق أول مركز في مصر والشرق الأوسط لتطوير وتحسين أجهزة الأشعة، وتوفير أحدث التقنيات الطبية.

يأتي ذلك في إطار توجهات الدولة المصرية نحو دعم الاستثمار في مختلف القطاعات، وخاصة القطاع الصحي، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

التكنولوجيا الحديثة

من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء أن القطاع الخاص يمثل ركيزة أساسية في خطط التنمية بمختلف القطاعات، لا سيما القطاع الصحي، مشددا على أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تسريع تشخيص الأمراض، مما يسهم في زيادة فرص الشفاء. 

كما أشار إلى أن إنشاء أول مركز من نوعه في مصر والشرق الأوسط يعد إضافة قوية للمنظومة الصحية في البلاد.

أجهزة أشعة حديثة

بدوره، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تضمن عرضا عبر تقنية «الفيديو كونفرانس» لعدد من مستشفيات محافظة شمال سيناء، حيث تم استعراض الأجهزة الطبية المهداة للوزارة، والتدريبات المقدمة لتشغيلها من قبل شركة "سيمنز هيلثينيرز" ومؤسسة "سيمنز كيرنج هاندز"، بالإضافة إلى استعراض بعض الحالات المرضية التي تلقت الخدمات الصحية باستخدام هذه الأجهزة.

وأضاف عبدالغفار أن وزارة الصحة والسكان تسلمت من "سيمنز" 10 أجهزة أشعة حديثة، تم توزيعها على 4 مستشفيات بمحافظة شمال سيناء، بهدف تعزيز خدمات الرعاية الصحية بالمحافظة. 

وأوضح أن الأجهزة تشمل أجهزة C-Arm، وأجهزة موجات فوق صوتية، بالإضافة إلى أجهزة الأشعة السينية المتنقلة.

تطوير منظومة الأشعة في مصر

وأشار عبدالغفار إلى أن الاجتماع تناول مناقشة مقترح إنشاء مركز للتحكم والسيطرة بالإدارة العامة للأشعة، وربطه بـ 6 مستشفيات على مستوى الجمهورية، بهدف توسيع نطاق الوصول إلى التكنولوجيا الطبية المتقدمة، ضمن خطط تطوير البنية التحتية للرعاية الصحية في مصر.

منظومة الرعاية الصحية في مصر

من جانبه، أكد عمرو قنديل، المدير التنفيذي لشركة "سيمنز هيلثينيرز"، أن الشركة تعمل على دعم منظومة الرعاية الصحية في مصر، وإمدادها بأحدث المعدات والأجهزة التي تساعد في تقديم أفضل الخدمات للمرضى. 

وأوضح أن المذكرة تستهدف خلق مزيد من فرص العمل، مع المساهمة في وضع مصر كمركز إقليمي للانطلاق نحو دعم أنظمة الرعاية الصحية في إفريقيا والشرق الأوسط.