الحمص للنساء في سن اليأس.. غذاء بسيط بفوائد كبيرة

للحمص فوائد صحية عديدة، خاصة للنساء في مرحلة انقطاع الطمث، ويُعد من أفضل الخيارات الغذائية. 

وهو طبق شرق أوسطي يقدم كوجبة خفيفة أو كطبق جانبي، وغالبًا ما يؤكل مع الخبز.

يحضر الحمص من الحمص المسلوق والطحينة وزيت الزيتون والثوم وعصير الليمون والملح، ويتميز بقيمته الغذائية العالية وفوائده المتعددة، خصوصًا للنساء خلال سن اليأس.

ما هو انقطاع الطمث؟

انقطاع الطمث هو عملية طبيعية تُشير إلى نهاية الدورة الشهرية لدى المرأة، وتعني توقف القدرة على الحمل بشكل طبيعي، بحسب موقع Onlymyhealth. 

وتصل النساء إلى سن اليأس عندما تنقطع الدورة الشهرية لديهن لمدة 12 شهرًا متتالية. 

ورغم أنه جزء طبيعي من الشيخوخة، إلا أن الأعراض المصاحبة له قد تكون مزعجة ومؤلمة.

من أبرز هذه الأعراض:

الهبّات الساخنة

تقلبات المزاج

جفاف المهبل

مشاكل النوم

ضبابية الدماغ

زيادة النسيان

آلام المفاصل والعضلات

سلس البول

وعلى الرغم من أن الحمص ليس علاجًا سحريًا، فإنه يساعد في تخفيف بعض هذه الأعراض.

فوائد الحمص للنساء في سن اليأس

1. يساعد على توازن مستويات هرمون الإستروجين

خلال هذه المرحلة، تنخفض مستويات هرمون الإستروجين، ما يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض. 

الحمص غني بالإستروجينات النباتية، وهي مركبات تحاكي تأثير الإستروجين الطبيعي في الجسم، وتساعد في التخفيف من أعراض نقصه.

2. غني بالألياف ومفيد للهضم

مشاكل الجهاز الهضمي شائعة في هذه المرحلة بسبب انخفاض الإستروجين، والذي قد يُبطئ من عملية الهضم. ما يؤدي إلى الإمساك، الإسهال، الغازات، وحرقة المعدة. 

ووفق دراسة نُشرت في مجلة Women & Health، فإن 38% من النساء بعد انقطاع الطمث أبلغن عن تغيرات في وظيفة الأمعاء. الحمص، لكونه غنيًا بالألياف، يساعد على تحسين عملية الهضم وصحة الأمعاء.

3. يُقوّي العظام

انخفاض الإستروجين يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، والتي تُعد من أكثر الأمراض شيوعًا بين النساء بعد سن الخمسين. 

ووفق جمعية الغدد الصماء، قد تخسر النساء حتى 20% من كثافة عظامهن خلال سنوات انقطاع الطمث. 

ورغم أن الحمص لا يمنع هشاشة العظام مباشرة، إلا أنه يحتوي على الكالسيوم، الحديد، البروتين، وغيرها من المعادن المفيدة لصحة العظام.

4. مفيد لصحة القلب

بحسب جمعية القلب الأمريكية (AHA)، يزيد انقطاع الطمث من خطر الإصابة بأمراض القلب بسبب التغيرات الهرمونية، والتي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، السكر، الكوليسترول، وسمنة البطن. 

الحمص يحتوي على الألياف والدهون الصحية التي تُساعد في خفض الكوليسترول الضار (LDL)، كما أن زيت الزيتون المستخدم في تحضيره غني بالدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة المفيدة لصحة القلب.

كيف يمكن دمج الحمص في النظام الغذائي؟

كغموس للخضار: يُمكن تناوله مع خضراوات نيئة مثل الجزر، الكرفس، الخيار، أو مع خبز البيتا وبسكويت الحبوب الكاملة.

كطبقة بديلة: يُستخدم بدل المايونيز في السندويشات أو يُوضع على الخبز المحمص.

في السلطات: يُضاف إلى السلطات لإضفاء نكهة غنية وقوام كريمي ومزيد من البروتين.

كمكون رئيسي: يمكن استخدامه في إعداد وجبات رئيسية متنوعة.