رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس مجلس التحرير
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
معتز سليمان

فنانون الشتات.. إبداع مستمر في دعم القضية الفلسطينية

فنانو الشتات
فنانو الشتات

"نحن لسنا بعيدين عن الوطن، نحن نبنيه أينما كنا"، هذه العبارة دائمًا ما يتداولها فنانو الشتات الذين يضطرون للإقامة خارج وطنهم، خصوصًا إذا كان هذا الوطن هو فلسطين، وغزة على وجه الخصوص.

يسعى فنانو الشتات دائمًا للتعبير عن القضية الفلسطينية من خلال الأعمال التي يقدمونها، سواء كانوا ممثلين أو موسيقيين أو فنانين تشكيليين.

ويرصد "تفصيلة"، في الأسطر القادمة، بعض فناني الشتات الذين عبروا عن القضية الفلسطينية.

ناجي العلي.. الأبرز

لا يمكن الحديث عن فناني الشتات دون ذكر اسم الراحل ناجي العلي، الذي عاش في بداية حياته بمخيم عين الحلوة في لبنان، ثم انتقل إلى الكويت، ليقضي آخر أيامه في إنجلترا، حيث تم اغتياله هناك.

كان ناجي العلي مدافعًا عن القضية الفلسطينية من خلال رسوم الكاريكاتير الخاصة به، والتي كان أشهرها رمز المقاومة "حنظلة"، الذي يمثل طفلًا يرمز للنكبة والحنين للوطن.

ريم بنا.. أحد أصوات القضية

حاولت ريم بنا خلال السنوات التي عاشتها أن تكون صوتًا للقضية الفلسطينية من خلال الأغاني التي قدمتها. 

فقد أعادت غناء الأهازيج التراثية القديمة التي كادت أن تُنسى، وأضافت إليها لمسة معاصرة لتظل حية في الذاكرة الفلسطينية.

ريم بنا
ريم بنا

وعاشت ريم ما بين الناصرة لفلسطين وأوروبا، حتى رحلت عن العالم عام 2018، بعد صراعها لسنوات مع مرض السرطان.

سينمائي الشتات

"السينما ليست فقط فنًا، بل هي سلاح يُعيد صياغة الحكاية الفلسطينية ويُبقي الذاكرة حيّة"، كانت هذه هي الرسالة التي يعبر عنها دائمًا السينمائيون الفلسطينيون عن حالتهم.

وكان من أشهر سينمائي الشتات المخرج رشيد مشهراوي، الذي يُعد من أهم الأصوات المعبرة عن القضية الفلسطينية سينمائيًا حتى الآن.

رشيد مشهراوي
رشيد مشهراوي

وقد عاش سنواته ما بين فلسطين وأوروبا، وتُعد من أهم أعماله السينمائية "حيفا" و"عيد ميلاد ليلى"، إلى جانب مشاركته في "المسافة صفر"، الذي تم ترشيحه مؤخرًا لجوائز الأوسكار.

بالإضافة إلى المخرجة مي المصري، التي عاشت حياتها في لبنان وقدمت العديد من الوثائقيات عن اللاجئين الفلسطينيين والمخيمات، مثل "أطفال شاتيلا".

وحاولت من خلال الوثائقيات التعبير عن معاناة السيدات، خاصة في فلسطين.

أما المخرج إيليا سليمان، فقد أقام في فرنسا، فجاءت أفلامه مستخدمة الصمت والسخرية السوداء للتعبير عن الواقع الفلسطيني.

وكان من أهم الأعمال التي قدمها "يد إلهية" و"الزمن المتبقي".

وكانت آخر أعماله "لابد أنها الجنة"، الذي تم عرضه بمهرجان كان عام 2019، وأثار جدلًا كبيرًا حينها.

محمد عساف والتمثيل الدولي

وُلد المطرب محمد عساف في ليبيا، ثم عاد إلى غزة في طفولته، ليلفت أنظار العالم بفوزه في الموسم الثاني من برنامج Arab Idol، حيث أطلق عليه لقب "محبوب العرب".

محمد عساف
محمد عساف

بعد فوزه، أصبح سفيرًا للنوايا الحسنة من قبل الأمم المتحدة، ومبعوثًا للسلام من قبل وكالة الأونروا.

وحاليًا، يعيش عساف في مدينة دبي، بعد أن استخدم صوته للدفاع عن القضية الفلسطينية وتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.

تم نسخ الرابط