هل يحاول حبيبك السابق العودة إليك؟.. 8 علامات لا يمكن تجاهلها
الأفعال غالباً ما تكون أبلغ من الأقوال. لذا، عندما يحاول حبيبك السابق التواصل معكِ مجدداً، ستكون هناك علامات يصعب تجاهلها سواءً أكان يندم على الانفصال، أم يشتاق لوجودكِ، أم يريد ببساطة طي صفحة العلاقة، فإن أفعاله تُشير إلى مدى رغبته في عودتكِ.
قد يبدأ الأمر ببساطة "مرحباً" أو ربما "كيف حالكِ؟" لكن دوافعه الخفية مختلفة و بعض محاولات إعادة إحياء الحب القديم قد تكون عرضية، وبعضها الآخر قد يكون مدفوعاً بالحنين إلى الماضي مثل الصدامات المفاجئة، والرسائل النصية المشفرة، والتواصل المتكرر مع الأصدقاء.
كلما فهمتِ هذه السلوكيات مبكراً، كلما استطعتِ تحديد ما إذا كنتِ ترغبين في التواصل معه أو المضي قدماً في حياتكِ.
يستعرض موقع "تفصيلة" أهم العلامات التي تدل علي اذا كان الحبيب السابق يرغب حقاً بالعودة إليكِ؟ أم أنه يقع فريسة وحدته؟
التفاعل المتكرر على مواقع التواصل الاجتماعي
عندما يحاول حبيبك السابق التواصل معك، سيتجنب التواصل معك مباشرةً وقد يبدأ بالإعجاب بمنشوراتك، أو مشاركة صور ساخرة عابرة، أو حتى مجرد التواصل معك بشكل عشوائي.
مشاهدة قصصك أكثر من المعتاد، والتلميح بشكل خفي إلى ذكريات مشتركة - قد تكون علامة على رغبته في العودة إليك.
أحاديث حنين إلى الماضي
يُعيد حبيبك السابق ذكرياتك القديمة العزيزة مرارًا وتكرارًا وربما يحاول تذكيرك بنفسه، في رحلة عبر ذكريات الماضي - وهي طريقة خفية للتلميح إلى افتقاده لك ورغبته في عودتك.
يبدأ بقول "أتذكر متى..."، ويبحث في الماضي، ويتحقق مما إذا كنتَ متاحًا عاطفيًا أم لا، ويتحقق مما إذا كنتَ عرضة لتلك الذكريات أم لا.
هل تشعر بالغيرة عند محاولة التفاعل مع الآخرين؟
من أوضح العلامات على أن حبيبك السابق لا يزال يكنّ لك مشاعر ولكنه يخشى إظهارها - فماذا لو لم يبادلك المشاعر؟ ماذا لو تجاوزت الأمر ولم يفعل؟
يشعر ببعض الإنزعاج عند بدء التفاعل مع شخص آخر - فمشاعره أعمق مما يُظهر وقد يبدأ بطرح أسئلة فضولية عن الأشخاص الجدد في حياتك أو يدلي بتعليقات ماكرة لتقييم رد فعلك.
إشارات متضاربة: علامة تحذيرية كبيرة
في لحظة، يضحكون، ويتشاركون ذكريات قديمة، ويتذكرون الأوقات الجميلة، وفي اللحظة التالية، يتراجعون، تاركينك في حيرة واضطراب و يبدو الأمر كما لو أنهم يريدون عودتك لكنهم يخشون عدم استعدادهم للالتزام الكامل بالعلاقة
دلالات حب صغيرة ذات معنى رمزي أعمق
تحمل الهدايا ثقلًا عاطفيًا كبيرًا وقول "أعلم أنك كنت تحب هذا" يُظهر اهتمامهم بك. غالبًا ما يتعلق الأمر بلحظات مشتركة، ومعرفة شخصية، وتعلقهم المستمر بك.
إنها إشارة قوية على أنهم ما زالوا مرتبطين بك عاطفيًا، لكنهم يخشون التعبير عن ذلك بصوت عالٍ. قد يكون الأمر بسيطًا كوجبتك الخفيفة المفضلة أو كتاب ذكرتموه سابقًا - أو مذكرات صغيرة أو هدية تذكارية من مكان زرتموه معًا.
قد يكون طلب العفو علامة على رغبتهم في عودتك.
إنها طريقة لاختبار ما إذا كان لا يزال هناك مساحة لهم في قلبك وقد لا يكون الأمر دائمًا متعلقًا بالعودة، ولكنه خطوة كبيرة نحو التخلص من الفوضى العاطفية التي ربما أبقتكما منفصلين.
يأملون أخيرًا في تجاوز الحزن الذي طال أمده وقد يكون ذلك جهدًا لتصحيح الأمور، مما يشير غالبًا إلى رغبة في المصالحة.
التعبير عن الندم الفوري على الانفصال
"ليتني لم أفعل ذلك" - يبدأ برسالة نصية بسيطة كهذه وقد تبدو هذه المحادثات ثقيلة، لكنها متجذرة بعمق في مشاعر لم تُحل.
لم يتمكنوا من التعامل مع فقدانك والتلميح إلى الندم، وما كان بإمكانهم فعله لإنقاذ العلاقة، وكيف كانوا أنانيين - هذه إشارة عاطفية رئيسية إلى أنهم لم يتجاوزوا العلاقة تمامًا.
إذا كان شريكك السابق يحاول التواصل معك، فإن أفعاله ستكشف نواياه الحقيقية. ثق بحدسك، وضع حدودًا، واختر فقط ما يتماشى مع أهدافك، ويساعدك على التقدم ، ويجلب لك السعادة.
