احذر معجون أسنانك.. يسبب ضعف المناعة ويحتوي مواد مسرطنة

أول شيء يفعله معظم الناس كل صباح هو تنظيف أسنانهم بالفرشاة،  لكن احذر، فقد تكون مكونات معجون الأسنان التي تستخدمها أكثر من مجرد تنظيف الأسنان، فبعض المكونات الموجودة عادة في معجون الأسنان قد تشكل مخاطر جسيمة على الصحة.

ورغم أن معجون الأسنان ذات نكهات منعشة إلا أنه يحتوي على 3 مكونات ضارة يجب على الجميع تجنبها منها:

ثاني أكسيد التيتانيوم: عامل تبييض محفوف بالمخاطر

يضاف ثاني أكسيد التيتانيوم إلى معجون الأسنان لمنحه ذلك المظهر الأبيض النظيف. في حين أن هذا قد يجعل معجون الأسنان يبدو جذابًا، إلا أنه يشكل خطرًا محتملاً على الصحة 

أضرار ثاني أكسيد التيتانيوم

أوضحت دراسة طبية بموقع Times of india أنه يمكن أن يمتص الجسم جزيئات ثاني أكسيد التيتانيوم  من خلال اللثة.

تشير الدراسات إلى أن هذه الجزيئات الصغيرة قد تسبب تلفًا للخلايا والتهابًا وحتى تعطل جهاز المناعة، صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان ثاني أكسيد التيتانيوم باعتباره "مادة مسرطنة محتملة" عند استنشاقه، مما أثار مخاوف بشأن سلامته على المدى الطويل.

كبريتات لوريل الصوديوم (SLS)

هل تحب الرغوة الرغوية عند تنظيف أسنانك؟ كل الفضل يعود إلى كبريتات لوريل الصوديوم (SLS)، وهو منظف كيميائي يستخدم في صنع الرغوة. ولكن هذا المكون قد يسبب ضررًا أكثر من نفعه.
يعتبر SLS مادة مهيجة معروفة يمكن أن تسبب مشاكل مثل تقرحات الفم وتهيج اللثة وحتى تفاقم الحالات الفموية الموجودة، لأنه يجرد الأنسجة في الفم من رطوبتها الطبيعية، مما يجعل اللثة أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

وبصرف النظر عن مشاكل الفم، يمكن أن يعطل SLS التوازن الهرموني في أجسامنا. نظرًا لأنه يمتص بسهولة في مجرى الدم من خلال فمنا، فقد يساهم التعرض لفترة أطول في حدوث مشاكل مثل تهيج الجلد وسمية الأعضاء.

وعلى الرغم من أن الرغوة قد تجعلك تشعر بأنها تنظف أسنانك بشكل أفضل، إلا أنها مجرد تأثير تجميلي لا يحسن نظافة الفم في الواقع.

التريكلوسان

التريكلوسان هو عامل مضاد للبكتيريا تم تسويقه ذات يوم كمكون رئيسي في معجون الأسنان، ومع ذلك، فإن آثاره الضارة تفوق أي فوائد.

أضرار مادة التريكلوسان

يمكن أن يكون التريكلوسان ضارًا للهرمونات. ويحدث هذا بشكل خاص للهرمونات المرتبطة بالغدة الدرقية، كما أنه مرتبط بمقاومة المضادات الحيوية، مما يعني أنه يمكن أن يقلل من قدرة الجسم على مكافحة العدوى.

لقد حظرت هيئة الدواء الامريكية التريكلوسان في بعض المنتجات، ولكن لا يزال من الممكن العثور عليه في بعض معاجين الأسنان.
في حين أن الغرض الرئيسي من التريكلوسان هو تقليل البلاك وأمراض اللثة، فقد ينتهي به الأمر إلى الإضرار بالبكتيريا الجيدة في فمنا، والتي تعد مهمة للحفاظ على صحة الفم. 

يمكن أن يتسرب أيضًا إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى آثار صحية محتملة طويلة المدى مثل اضطراب الغدد الصماء وضعف المناعة.