يحسن الذاكرة وينظم سكر الدم.. فوائد مذهلة للنوم العميق

الحرص على النوم وعدم السهر ليلا ليس مجرد وسيلة لراحة الجسم، بل هو أيضا وقت يجدد فيه الجسم نفسه بعدة طرق. 

كما أن الحصول على 8 ساعات من النوم يوميا يلعب دورا حاسما في الحفاظ على الصحة البدنية والعقلية، من خلال آليات بيولوجية مختلفة.

8 فوائد مذهلة للنوم الكافي

يستعرض موقع تفصيلة ثماني فوائد صحية مدهشة للحصول على قسط كاف من النوم، توضح كيف تؤثر الراحة الجيدة على وظائف الجسم.

إنقاص الوزن

إذا كنت تحاول فقدان الوزن، فقد يكون النوم أحد أسهل الطرق لتحقيق ذلك.

يؤثر الحصول على 8 ساعات من النوم بشكل كبير على التحكم في الوزن من خلال تنظيم الهرمونات. 

فعندما لا يحصل الجسم على قسط كاف من النوم، يزداد إنتاج هرمون الغريلين (هرمون الجوع)، بينما ينخفض إنتاج هرمون اللبتين (هرمون الشبع)، مما يؤدي إلى زيادة الشهية واستهلاك المزيد من الطعام، وبالتالي زيادة الوزن المحتملة.

تحسين قوة الدماغ والذاكرة

يعزز النوم الجيد من وظائف الدماغ وإنتاجيته ويؤثر النوم الجيد بشكل مباشر على مستويات التركيز، والقدرة على حل المشكلات، وتذكر المعلومات، في حين أن النوم المفرط قد يؤدي إلى النعاس أثناء النهار وانخفاض الإنتاجية في العمل أو المدرسة.

وتساعد دورات النوم المنتظمة لمدة ثماني ساعات في منع أعراض الاكتئاب والقلق، في حين أن الحرمان من النوم قد يؤدي إلى تفاقم الحالات الصحية العقلية الموجودة.

النوم يزيد من القوة

يستفيد الرياضيون والأفراد النشطون جسديا بشكل خاص من النوم الكافي ويساعد الراحة الجيدة في إصلاح الأنسجة التالفة من الأنشطة البدنية، ويحسن أوقات رد الفعل، ويزيد من الكفاءة العامة، مما يساعد الرياضيين على الأداء الأمثل مع تقليل مخاطر الإصابة.

يقوي القلب

يوفر النوم فوائد أساسية لصحة القلب من خلال السماح للأوعية الدموية والقلب بالاسترخاء، مما يؤثر بشكل إيجابي على ضغط الدم.

الحصول على أقل من ثماني ساعات من النوم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم.

ينظم سكر الدم

يلعب النوم السليم دورا حيويا في تنظيم سكر الدم، ويؤثر نقص النوم على استخدام الجسم للأنسولين، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

ويساعد النوم الكافي في ضبط مرض السكري من خلال الحفاظ على مستويات سكر الدم مستقرة.

يحافظ على المناعة

يقوى الجهاز المناعي أثناء النوم، حيث ينتج الجسم السيتوكينات، وهي بروتينات تقاوم الالتهابات والعدوى.

يؤدي قلة النوم إلى إضعاف نظام دفاع الجسم، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بأمراض مثل الأنفلونزا.

حياة اجتماعية أفضل

تؤثر جودة النوم على النظام العاطفي والتفاعلات الاجتماعية، ويتمكن الأفراد الذين حصلوا على قسط كافي من الراحة من ضبط العواطف بشكل أفضل والتفاعل بشكل أكثر فعالية مع الآخرين، في حين أن الحرمان من النوم يمكن أن يؤدي إلى الانفعال وتقليل التسامح الاجتماعي.

كيف يمكن تحسين النوم؟

أفضل الأشياء للحصول على نوم جيد هي الحفاظ على دورات نوم واستيقاظ ثابتة، وإنشاء روتين مريح لوقت النوم، والحد من وقت الشاشة قبل النوم.

تلعب الاعتبارات الغذائية دورا في جودة النوم، ويمكن أن يؤدي تجنب الوجبات الكبيرة والكافيين والكحول بالقرب من وقت النوم إلى تحسين جودة النوم.

كما أن إنشاء بيئة نوم مثالية أمر ضروري، ويشمل ذلك الحفاظ على غرفة نوم مظلمة وباردة وهادئة مع مراتب ووسائد مريحة.