رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس مجلس التحرير
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
معتز سليمان

هل طفلك معرض لخطر إجهاد العين الرقمي؟.. احذر هذه الأعراض

الإجهاد الرقمي عند
الإجهاد الرقمي عند الأطفال

أصبح إجهاد العين الرقمي عند الأطفال مصدر قلق متزايد حيث يقضي الأطفال قدرًا متزايدًا من الوقت على الأجهزة الرقمية مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر والتلفزيون وأجهزة ألعاب الفيديو وما إلى ذلك.

يؤدي التعرض للشاشات لساعات طويلة إلى إزعاج في العين ومشاكل صحية محتملة.

يستعرض موقع "تفصيلة" أهم الأعراض الشائعة لدى الأطفال نتيجة الإصابة بإجهاد  العين الرقمي

أعراض إجهاد العين الرقمي 

ألم في العينين، شعور بالتعب، أو التهاب، أو جفاف

احمرار وتهيج في العين

صداع

ضبابية الرؤية

ألم في الرقبة أو الكتف أو الظهر

صعوبة في التركيز

زيادة الحساسية للضوء

كما أن التعرض المستمر للشاشات الرقمية يؤثر على الصحة البدنية ونمو الطفل، ويمكن أن يسبب التعب وانخفاض الإنتاجية، واضطرابات النوم، وتأخرًا في تطور اللغة، وانخفاضًا في مدى الانتباه والتركيز، وانخفاضًا في المهارات الاجتماعية، وضعفًا في القدرة على القراءة، وعدوانية في السلوك، وزيادة في حدة الطبع، والتوتر، والإدمان بحسب Times of india. 

قد يؤدي أحيانًا إلى حالاتٍ خطيرة كالقلق والاكتئاب، لذا، تقع على عاتقنا مسؤولية ضمان عدم معاناة الأطفال من هذه الحالات، ومراقبتهم وتوجيههم نحو الطريق الصحيح. 

الأطفال أكثر عرضة من البالغين للإصابة بإجهاد العين الرقمي

 

يعد الأطفال أكثر عرضة من البالغين للإصابة بإجهاد العين الرقمي، نظرًا لأن عيون الصغار لا تزال في طور النمو، وهي أكثر حساسيةً للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات، مما قد يؤدي إلى إجهادٍ وانزعاجٍ أكبر من البالغين.

 

يميل الأطفال الصغار إلى التركيز المفرط على الأشياء القريبة، مما قد يؤدي إلى شد عضلات العين، مما يؤدي إلى تطور مبكر لقصر النظر، وتطور أسرع لقصر النظر، وعدم وضوح الرؤية، والصداع كما يميل الأطفال إلى الرمش بشكل أقل من البالغين، مما يؤدي إلى جفاف العين والشعور بعدم الراحة بشكل عام.

وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP)، فيما يلي التوصيات بشأن وقت الشاشة المسموح به لمختلف الفئات العمرية:

للرضع (0-18 شهرًا): لا وقت للشاشة، 

الأطفال الصغار (18-24 شهرًا): حدد وقت الشاشة بأقل من ساعة واحدة يوميًا من المحتوى التعليمي، أطفال ما قبل المدرسة 

(2-5 سنوات): حدد وقت الشاشة بساعة واحدة يوميًا من المحتوى عالي الجودة، 

الأطفال في سن المدرسة (6-12 سنة): حدد وقت الشاشة الترفيهي بحوالي ساعة إلى ساعتين يوميًا، وتأكد من أن المحتوى مناسب لأعمارهم

 للمراهقين (13 عامًا فأكثر): اسمح بالمرونة، ولكن ضع حدودًا واضحة لتشجيع التوازن.

النصائح المفيدة لتجنب إجهاد العين الرقمي لدى الأطفال

 

ولأن الوقاية خير من العلاج، إليك بعض النصائح المفيدة لتجنب إجهاد العين الرقمي لدى الأطفال:

قاعدة ٢٠-٢٠-٢٠: شجّع الأطفال على أخذ استراحة كل ٢٠ دقيقة بالنظر إلى شيء يبعد ٢٠ قدمًا لمدة ٢٠ ثانية على الأقل و هذا يساعد على استرخاء العضلات وتقليل إجهاد العينين.

اضبط إعدادات الشاشة: خفّض السطوع، واضبط التباين، وزد حجم النص لجعله أكثر راحة.

يجب ألا تكون الإضاءة المحيطة منخفضة جدًا أو عالية جدًا، كما يجب ضبط سطوع الشاشة لتجنب الوهج أو الانعكاسات والإجهاد الزائد للعينين. 

تجنب استخدام الشاشة الرقمية في الظلام، وخاصة قبل النوم.

وضع الشاشة الصحيح: يجب أن تكون على بُعد ذراع تقريبًا، بحيث يكون الجزء العلوي منها في مستوى عيني الطفل.

استخدم نظارات مزودة بفلاتر للضوء الأزرق أو أدرج هذه الفلاتر في شاشات الأجهزة.

ارمش عينيك باستمرار لتجنب تبخر الدموع وجفافها.

شجع على أخذ فترات راحة منتظمة لإرخاء عضلات العين.

أعطِ الأولوية للمحتوى التعليمي المناسب للعمر.

شجع على ممارسة المزيد من النشاط البدني.

يُنصح بإجراء فحوصات دورية للعين لدى طبيب عيون لضمان النمو الطبيعي للعينين واستبعاد الأخطاء الانكسارية وعلاجها في مرحلة مبكرة.

 

ما هو جفاف العين وكيف يمكن علاجه؟

ينصح بتشجيع الأطفال على المشاركة في أنشطة غير رقمية، مثل حل الألغاز، وقراءة القصص وروايتها، والرسم، والتلوين، وألعاب المكعبات، وألعاب الذاكرة، وألعاب الطاولة، والأعمال اليدوية، والخبز، وغيرها، مما يساعد على نموهم المعرفي والبصري، ويُقلل من احتمالية ظهور أعراض إجهاد العين الرقمي.

 

تم نسخ الرابط