هل لدى الوالدين طفل مفضل؟.. إليك أهم العلامات
عندما يتعلق الأمر بالتربية، يتداول دائمًا مصطلح "الطفل المفضل" ذلك الطفل الذي يعتقد إخوته أنه يحظى باهتمام أو مديح أكبر من الآخرين.
وبينما يُصرّ الآباء على حبّ جميع أبنائهم بالتساوي، يشير العلم إلى أن بعض الصفات قد تجعل الطفل أكثر تميزًا في نظر الوالدين.
ويستعرض موقع" تفصيلة" أهم الصفات التي يُعجب بها الآباء في أبنائهم.
جوهر التواصل
يعد التعاطف من أهم الصفات التي يُقدّرها الآباء وتتعلق هذه الصفة بقدرة الطفل على فهم مشاعر الآخرين ومشاركتها.
وينجذب الآباء بطبيعتهم إلى الأطفال الذين يراعون مشاعر أفراد الأسرة والأصدقاء ويُبدون اهتمامًا بهم وسواءٌ أكان ذلك عن طريق احتضان شخصٍ ما عند انزعاجه أو إظهار اهتمامه بسلامة الآخرين، فإن التعاطف ينشئ روابط عاطفية عميقة.
وأظهرت الدراسات أن الأطفال المتعاطفين يميلون إلى بناء علاقات أقوى وتأثير إيجابي أكبر في دوائرهم الاجتماعية، مما يجعلهم موضع تقدير خاص من قِبل الآباء.
علامة على النضج
تعدّ المسؤولية سمة أخرى يُقدّرها الآباء تقديرًا كبيرًا وعندما يظهر الأطفال نضجًا في أداء مهامهم - سواءً أكانت الحفاظ على نظافة غرفهم، أو إنجاز واجباتهم المدرسية في الوقت المحدد، أو المساعدة في الأعمال المنزلية - يشعر الآباء بالفخر.
وتُعد المسؤولية علامة على أن الطفل أصبح أكثر استقلالية وقدرة على تحمّل مسؤولية أفعاله وهذه السمة لا تخفف من ضغوط الوالدين فحسب، بل تُظهر أيضًا أن الطفل يكتسب مهارات حياتية أساسية للمستقبل. يُعجب الآباء بالأطفال الذين يُمكن الوثوق بهم في أداء المهام دون الحاجة إلى تذكيرات مستمرة.
فرحة التفاؤل
يمكن للموقف الإيجابي أن يُحدث فرقًا كبيرًا في نظرة الوالدين لأطفالهم. فالأطفال الذين يتعاملون مع الحياة بتفاؤل يُعجب بهم لقدرتهم على الحفاظ على هدوئهم وإيجابيتهم، حتى عندما لا تسير الأمور وفقًا للخطة.
سواءً كان الأمر يتعلق بتجاوز عقبة في المدرسة أو خيبة أمل صغيرة، فإن الأطفال الذين يستطيعون التعافي بابتسامة يُظهرون قوة عاطفية و هذا الموقف لا يُلهم الوالدين فحسب، بل يمثل أيضًا قدوة حسنة لإخوتهم وأقرانهم.
يقدّر الآباء الأطفال الذين يُشعّون بالإيجابية، مما يجعل الحياة الأسرية أكثر انسجامًا ومتعة.
الرغبة في التعلم والنمو
الفضول سمة فطرية لدى الأطفال، وهي سمة يُقدّرها الآباء تقديرًا كبيرًا، فالأطفال الذين يطرحون الأسئلة، ويبحثون عن تجارب جديدة، ويُبدون اهتمامًا بفهم العالم من حولهم، يُقدّرون تقديرًا كبيرًا من والديهم. يُظهر الفضول رغبة الطفل في التعلم، مما يُؤدي إلى نموّه في مجالات عديدة، سواءً أكانت أكاديمية أم اجتماعية أم شخصية. ويستمتع الآباء بتنمية هذه السمة لأنها تُترجم إلى تعطش للمعرفة وحب للاستكشاف.
أعمال الحب الصغيرة لها أهميتها
يقدر الآباء اللطف كصفة بالغة الأهمية و يرون أن إظهار الطفل الدائم للطف انعكاسٌ لتربيته، سواءً من خلال المشاركة، أو دعم أحد الإخوة، أو حتى مجرد مدح أحدهم. يُضفي اللطف قيمة الكرم واحترام الآخرين، ويبني علاقات متينة.
يُساهم الأطفال الطيبون في بيئة عائلية أكثر حبًا ودعمًا، مما يُسعد والديهم ويفخر بهم في كثير من الأحيان.
