8 مضادات حيوية طبيعية تعزز المناعة وتكافح العدوى.. احرص على تناولها
على مر التاريخ وعبر الثقافات، لجأ البشر إلى المضادات الحيوية الطبيعة لمكافحة العدوى وتعزيز المناعة.
وتُعرف هذه المضادات الحيوية الطبيعية بخصائصها القوية المضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات والأفضل من ذلك؟ ربما يكون العديد منها موجودًا بالفعل في المطبخ.
يستعرض موقع " تفصيلة" أهم المضادات الحيوية الطبيعية السهلة والمتوفرة ذات إمكانات علاجية للجسم، والتي تعزز المناعة وتحمي من العدوى.
الثوم
يحتوي الثوم على مُكوّن يُسمى الأليسين، وهو مُضاد للبكتيريا والفطريات واستُخدم الثوم لقرون لعلاج الجروح والالتهابات، وحتى أمراض الجهاز التنفسي. يُعرف بقدرته على مُحاربة البكتيريا الشائعة مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا، بل ويُحارب البكتيريا المُقاومة للمضادات الحيوية.
يُمكنك تناوله نيئًا، أو استخدامه في الطهي، أو كمُكمّل غذائي ويطلق الثوم المُهروس أو المُفروم الأليسين، مما يجعله أكثر فعالية.
كما يُمكن أن يُساعد الاستخدام المُنتظم على تعزيز المناعة، وتقليل الالتهابات، ودعم صحة القلب، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في أي خزانة أدوية طبيعية.
زيت شجرة الشاي
يشتهر زيت شجرة الشاي بخصائصه القوية المضادة للميكروبات والالتهابات.
يُستخرج من أوراق نبات ميلاليوكا ألتيرنيفوليا، وهو مفيد بشكل خاص في علاج التهابات الجلد مثل حب الشباب، وقدم الرياضي، والسعفة. بضع قطرات منه في زيت ناقل تُعالج الجروح، ولدغات الحشرات، والتهابات الأظافر الفطرية.
كما يُستخدم في غسولات الفم الطبيعية لمكافحة بكتيريا الفم وعلى الرغم من أنه غير مخصص للاستهلاك، إلا أن زيت شجرة الشاي يُعد إضافة طبيعية لحقيبة الإسعافات الأولية أو نظام العناية بالبشرة.
الكركم
الكركم، ذلك التوابل الذهبي، يحتوي على الكركمين، وهو مادة فعالة تشتهر بخصائصها القوية المضادة للالتهابات والميكروبات. يُستخدم الكركم على نطاق واسع في المنازل الهندية، حيث يساعد في التئام الجروح، ومكافحة العدوى، والحفاظ على صحة الأمعاء.
يُستخدم معجون الكركم تقليديًا على الجروح لوقف العدوى وتعزيز الشفاء. يُستخدم حليب الكركم غالبًا لعلاج نزلات البرد والتهاب الحلق. يُخفف الكركمين الالتهاب في الأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل.
يعزز تناول الكركم مع الفلفل الأسود امتصاصه، مما يجعله مضادًا حيويًا طبيعيًا أقوى.
القرنفل
القرنفل ليس مجرد توابل دافئة، بل يحتوي على آلاف المركبات المضادة للبكتيريا والفيروسات. المكون النشط فيه، الأوجينول، مطهر قوي.
يُستخدم زيت القرنفل بكثرة لتخفيف آلام الأسنان واللثة، إذ يُخدّر المنطقة المصابة ويُطهّرها.
كما يُمكن إضافته إلى شاي الأعشاب لتخفيف التهاب الحلق ومشاكل الجهاز التنفسي. بالإضافة إلى استخدامه في طب الأسنان، يُعزز القرنفل صحة الجهاز الهضمي، ويُزيل البكتيريا السامة من الجهاز الهضمي.
سواءً كان القرنفل كاملاً أو مطحوناً، فهو مُضاد حيوي طبيعي قوي يُمكن إضافته بسهولة إلى طعامك بحسب Times of india.
العسل
يُستخدم العسل الخام منذ أكثر من أربعة قرون للمساعدة في التئام الجروح والالتهابات.
و يتكون العسل الخام من بيروكسيد الهيدروجين ومواد أخرى تساعد على القضاء على البكتيريا، مع الحفاظ على بيئة رطبة حول الجرح، مما يُعزز إصلاح الأنسجة كما يُساعد العسل على تهدئة التهاب الحلق والسعال عند إذابته في الماء الدافئ أو شاي الأعشاب.
و تُعزز إنزيماته الطبيعية المناعة وتدعم صحة الأمعاء من خلال تحفيز نمو البكتيريا النافعة.
احرص على تناول العسل الخام غير المُعالج للحصول على أقصى فوائده، إنه مضاد حيوي طبيعي حلو المذاق، ويعمل أيضًا كمعزز يومي للصحة.
الزنجبيل
يُعد الزنجبيل علاجًا طبيعيًا شائعًا للعديد من الأمراض، من الغثيان إلى الالتهابات.
يحتوي الزنجبيل على مواد كيميائية ذات خصائص مضادة للميكروبات والالتهابات. يساعد الزنجبيل على تقليل الالتهابات البكتيرية في الفم والجهاز التنفسي والأمعاء. يُضاف عادةً إلى الشاي أو يُستهلك نيئًا لتخفيف التهاب الحلق والاحتقان وتحسين الهضم.
ويُساعد الزنجبيل على تنشيط الدورة الدموية وتطهير الجسم. سواءً كان طازجًا أو مجففًا أو كعصير، يُعد هذا الجذر مُكافحًا قويًا للالتهاب والالتهابات البكتيرية.
خل التفاح
يتميز خل التفاح بخصائص مضادة للبكتيريا والفطريات. فهو يقضي على مسببات الأمراض مثل الإشريكية القولونية والمبيضات بفعالية عالية.
يعمل خل التفاح كمطهر طبيعي، أو يمكن تخفيفه بالماء وتناوله لدعم الهضم، وموازنة درجة الحموضة (pH)، وتطهير الجسم من السموم. يُخفف المضمضة بخل التفاح من ألم الحلق، كما يُستخدم لعلاج التهابات الجلد. يُفتت حمض الأسيتيك الموجود في الخل البكتيريا، مما يُهيئ بيئة مثالية لنموها. يُنصح دائمًا بتخفيفه بالماء قبل الاستخدام لتجنب تهيج الجلد.
القرفة
القرفة أكثر من مجرد توابل لذيذة، فهي مضادة للبكتيريا والفطريات. تساعد في مكافحة بكتيريا مثل الليستيريا والسالمونيلا، مما يجعلها مادة حافظة طبيعية للأغذية ومنشطًا هضميًا. كما تزيد القرفة من تدفق الدم، وتخفف الالتهابات، وتعزز وظائف الجهاز المناعي. تساعد زيوتها العطرية في الوقاية من العدوى الفطرية، كما يُعد شاي القرفة علاجًا شائعًا لنزلات البرد والإنفلونزا. حتى أن إضافتها إلى نظامك الغذائي يمكن أن يُنظم مستويات السكر في الدم ويُقلل الالتهابات المرتبطة بالعدوى. بفضل مذاقها الدافئ والحلو وفعاليتها الطبية، تُعتبر القرفة توابل علاجية تستحق المزيد من الإضافة إلى نظامك الغذائي.
