عارضة الأزياء ميراندا كير تكشف أسرار الحصول على جسم رشيق في سن الـ41
نجحت عارضة الأزياء ميراندا كير في الحفاظ على لياقتها وإشراقها في سن الـ41 من خلال روتين اللياقة البدنية البسيط، والنظام الغذائي الصحي.
ميراندا كير هي واحدة من أكثر الوجوه تأثيرًا في عالم الموضة والجمال، وبرزت عارضة الأزياء ورائدة الأعمال الشهيرة في عام 2007 عندما أصبحت أول عارضة أزياء أسترالية لفيكتوريا سيكريت، ومنذ ذلك الحين، ألهمت المعجبين في جميع أنحاء العالم بجسدها الرائع وجمالها المتألق.
في سن 41، تكشف عارضة الأزياء ميراندا كير سر توهجها الشبابي وجسدها الرشيق نتيجة اتبا دع أسلوب حياة منضبط يدور حول الأكل الصحي والبقاء رطبًا والالتزام بروتين صحي ثابت بحسب OnlyMyHealth
طقوس التخلص من السموم التي تحرص ميراندا على اتباعها
أفادت ميراندا كير وهي ام لأربعة أطفال أنها تبدأ يومها بروتين بسيط ولكنه قوي للتخلص من السموم بعد الاستيقاظ تستهلك كوبًا من الماء المنقوع بالليمون في درجة حرارة الغرفة، والذي تعتقد أنه يساعد على الهضم ويطرد السموم من جسدها.
بعد شرب الماء بالليمون، تستهلك أيضًا لتر من عصير الكرفس البارد على معدة فارغة.
وأوضحت: "عصير الكرفس قلوي للغاية لجسمك؛ فهو يساعد على مستويات الطاقة والهضم" بعد ذلك، تتناول عصير سموثي غني بالعناصر الغذائية يجمع بين التوت الأزرق والموز وعشب الشعير وعصير البرتقال الطازج وطحالب البحر والكزبرة.
ووفقًا لميراندا، يساعد هذا المزيج في إزالة السموم من الجسم ويوفر دفعة طاقة ممتازة لليوم التالي.
عادات الأكل المتوازنة والمغذية
بدلاً من اتباع أي نظام غذائي رائج في السوق، تركز ميراندا على فكرة التوازن والتغذية، ولتزويد جسدها بالطاقة والحفاظ على مستويات الطاقة، تركز على الأطعمة الكاملة غير المصنعة.
قالت ميراندا كير "أنا أحب الأسماك، وسأتناول اللحوم الحمراء، وخاصة في هذا الوقت من الشهر"، كما قالت أما بالنسبة للعشاء، فهي تفضل أن يكون خفيفًا، وغالبًا ما تختار الحساء أو السمك المشوي وتناول العشاء في وقت مبكر مع أطفالها هو جزء من روتينها، مما يضمن نهاية هادئة وموجهة نحو الأسرة ليومها.
التركيز على اللياقة البدنية والعافية
مع تحول أنظمة اللياقة البدنية القاسية إلى القاعدة في صناعة الترفيه والجمال، تحافظ ميراندا على روتين اللياقة البدنية الخاص بها بسيطًا وفعالًا وتمارس اليوجا والمشي على جهاز المشي، وهو ما لا يساعدها فقط على الحفاظ على لياقتها البدنية بل يساهم أيضًا في صحتها العقلية وتؤكد على فكرة أن الطريق إلى العافية يتعلق بالاتساق وإيجاد التوازن أثناء أداء الأنشطة التي تجلب الفرح والرضا.
تثبت رحلة ميراندا كير في مجال الصحة واللياقة البدنية أن العمر مجرد رقم عندما تتبنى عادات ثابتة وواعية
إن طقوسها الصباحية ووجباتها المتوازنة ونهجها الذي يضع الأسرة في المقام الأول ليست ملهمة فحسب، بل إنها أيضًا بمثابة خريطة طريق عملية لأي شخص يتطلع إلى تبني أسلوب حياة أكثر صحة.
