أضرار الزبيب على الصحة.. احذر هذه الأعراض عند تناوله بكثرة

الزبيب هو في الأساس عنب مجفف، ويتوفر بعدة ألوان مثل الذهبي، الأخضر، والأسود. 

يعد الزبيب مصدرًا غنيًا بالحديد، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والألياف القابلة للذوبان، التي تساعد في تحسين الهضم وتقليل الحموضة، كما أنه مليء بالعناصر الغذائية المفيدة.

على الرغم من فوائده العديدة، يُعد الزبيب من الفواكه المجففة غير المُقدّرة حق قدرها، ومع ذلك، يتم استخدامه بكثرة في العديد من المأكولات، خاصة في الأطباق الحلوة والأطعمة الفاخرة.

يستعرض "موقع تفصيلة" فوائد الزبيب وأضراره، وأبرز العناصر الغذائية التي يحتوي عليها، وكيفية استفادة الجسم منه.

أضرار تناول الزبيب

بشكل عام، أضرار تناول الزبيب ليست كثيرة، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه العنب، مما يجعلهم أكثر عرضة لآثار جانبية عند تناوله بكثرة. 

ومن أبرز هذه الآثار الإسهال، والقيء، والحمى، لذلك يُنصح بعدم الإفراط في استهلاكه.

الفوائد الصحية للزبيب

للزبيب العديد من الفوائد الصحية، سواء تم تناوله منقوعًا أو مجففًا، فهو يساهم في تحسين الصحة العامة.

تحسين الهضم

يساعد الزبيب في تحسين عملية الهضم لاحتوائه على الألياف، مما يمنحه تأثيرًا مليّنًا في المعدة، ويساهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي. 

كما أن تناول الزبيب المنقوع في الماء يساعد على طرد السموم من الجسم وتخفيف الإمساك.

إذا كنت تعاني من ارتداد الحمض، الانتفاخ، أو الغازات، فإن إدراج الزبيب في نظامك الغذائي قد يكون مفيدًا.

تعزيز صحة البصر

يحتوي الزبيب على مغذيات نباتية متعددة الفينول، وهي مضادات أكسدة تساعد في تقوية البصر وحماية العينين. 

كما يساهم فيتامين أ، البيتا كاروتين، والألفا كاروتينويد الموجود في الزبيب في دعم صحة العينين وتقليل خطر المشكلات المرتبطة بالرؤية.

التحكم في ضغط الدم

يحتوي الزبيب على نسبة منخفضة من الصوديوم ونسبة عالية من البوتاسيوم، مما يساعد على الحفاظ على توازن مستويات الصوديوم في الجسم، ويساهم في استرخاء الأوعية الدموية، وبالتالي تحسين ضغط الدم.

زيادة قوة العظام

الزبيب غني بالكالسيوم، مما يساعد على تقوية العظام. 

لذلك يُنصح بإضافته إلى النظام الغذائي للأطفال وكبار السن لدعم صحة العظام وتقليل خطر الإصابة بالهشاشة.

تقوية المناعة

بفضل احتوائه على العديد من العناصر الغذائية، يساعد تناول الزبيب في تعزيز المناعة. 

كما أن وجود فيتامين C يمنحه خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، مما يحمي الجسم من العدوى. 

ويعد تقديم الزبيب للأطفال طريقة رائعة لتعزيز صحتهم المناعية.

الوقاية من فقر الدم

يُعد الزبيب المنقوع من الأطعمة المفيدة للوقاية من فقر الدم، لاحتوائه على نسبة عالية من الحديد الذي يساهم في تكوين خلايا الدم الحمراء. 

كما يساعد النحاس والفيتامينات الموجودة في الزبيب على نقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم.

علاج الحموضة

تساهم المستويات العالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم في الزبيب في تقليل الحموضة. 

كما أن تناوله بانتظام يساعد في تقليل الانتفاخ وتحسين صحة الجهاز الهضمي، مما ينعكس إيجابيًا على صحة البشرة.

الحد من تسوس الأسنان

يحتوي الزبيب على حمض الأولينوليك، الذي يساعد في منع تسوس الأسنان. 

وعند تناوله، يعمل على تنظيف الأسنان وتقليل نمو البكتيريا المسببة للتسوس.

تحسين الخصوبة لدى الرجال

يساعد السكر الطبيعي الموجود في الزبيب على زيادة مستويات الطاقة، مما يجعله مفيدًا للرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب، إذ يعزز من الأداء الجنسي لديهم.

تعزيز صحة القلب

نظرًا لانخفاض نسبة الصوديوم وارتفاع نسبة البوتاسيوم في الزبيب، فإنه يساعد في الحفاظ على توازن مستويات الصوديوم في الجسم، مما يساهم في استرخاء الأوعية الدموية وتحسين صحة القلب.

تحسين صحة الجلد والشعر

يحتوي الزبيب على مركب الريسفيراترول، الذي يساعد على تنقية الدم من السموم، مما يحمي خلايا الجلد من التلف، ويقلل من ظهور التجاعيد وترهل الجلد. 

كما يدعم صحة الشعر، ويقلل من تساقطه، ويحمي فروة الرأس من التقشر والحكة والقشرة.