رئيس مجلس الإدارة
عمرو عامر
رئيس مجلس التحرير
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
معتز سليمان

6 أسباب تدفعك لتناول رمانة واحدة يوميًا.. فوائد لا تُصدَّق

فوائد الرمان
فوائد الرمان

تُعد بذور الرمان الحمراء الزاهية مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية، حيث تحتوي على مضادات الأكسدة مثل البونيكالاجين والأنثوسيانين، التي تساعد في مكافحة الالتهابات وحماية الخلايا من التلف وإبطاء عملية الشيخوخة.

فوائد الرمان

يستعرض موقع "تفصيلة" فوائد تناول حبة رمان واحدة يوميًا، حيث تدعم صحة القلب من خلال خفض الكوليسترول السيئ، وتحسين تدفق الدم، وخفض ضغط الدم.

دراسة نشرتها المكتبة الوطنية للطب تشير إلى أن الرمان يمكن أن يساعد في الوقاية من بعض الأمراض وعلاجها، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والإجهاد التأكسدي، وفرط سكر الدم، والالتهابات.

وقد ثبت أن بعض مكونات الرمان، مثل البوليفينولات، تمتلك تأثيرات مضادة للأكسدة والالتهابات، وقد تساعد في الوقاية من السرطان.

القيمة الغذائية لحبة رمان واحدة

تحتوي حبة رمان متوسطة الحجم، والتي تزن حوالي 280 جم، على: 144 سعرة حرارية، و33 غرامًا من الكربوهيدرات، و24 غرامًا من السكر، و7 غرامات من الألياف الغذائية، و3 غرامات من البروتين، و2 غرام من الدهون.

كما تحتوي على 18 ملجم من فيتامين ج، و28 ميكروغرامًا من فيتامين ك، و66 ميكروغرامًا من حمض الفوليك، و410 ملغ من البوتاسيوم، و28 ملغ من الكالسيوم، و0.8 ملغ من الحديد، و21 ملغ من المغنيسيوم.

مفيد لصحة القلب

الرمان يحتوي على البوليفينولات والفلافونويدات التي تساعد في تقليل أكسدة الكوليسترول السيئ (LDL). 

كما يحتوي على مركبات مثل البونيكالاجين التي تساعد في الحفاظ على مرونة الأوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية، مما يقلل من خطر الانسداد. 

تناول الرمان يوميًا قد يساعد في خفض ضغط الدم الانقباضي، خاصةً لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، حيث يُرخي الأوعية الدموية ويخفف الضغط على القلب.

الرمان 
الرمان 

تعزيز صحة الدماغ

قد تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الرمان على مكافحة التهاب الدماغ، وتحسين الذاكرة، والحماية من الأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر. 

ويشير الخبراء إلى أن تناول رمانة واحدة يوميًا يُحسّن الذاكرة اللفظية والبصرية، خاصةً لدى كبار السن.

كما يُقال إن الرمان يُحسّن الدورة الدموية، بما في ذلك الدورة الدموية إلى الدماغ، من خلال دعم وصول الأكسجين بشكل أفضل، وتحسين الوظائف الإدراكية.

تنظيم مستويات السكر في الدم

على الرغم من حلاوة الرمان، إلا أنه يتميز بمؤشر جلايسيمي منخفض، ويمكنه تحسين حساسية الأنسولين عند تناوله كاملًا، مما يجعله مناسبًا حتى للأشخاص الذين يعانون من اضطراب في مستويات السكر في الدم.

تُقلل مضادات الأكسدة، مثل البونيكالاجين وحمض الإيلاجيك، من الإجهاد التأكسدي، وهو عامل رئيسي في مقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع الثاني. 

ويُقال أيضًا إن الرمان يُساعد في حماية خلايا بيتا في البنكرياس، المسؤولة عن إنتاج الأنسولين.

تقوية المناعة

يُعد الرمان غنيًا بفيتامين "ج"، الضروري لتحفيز خلايا الدم البيضاء، ويساعد في مكافحة نزلات البرد والالتهابات، كما يُسرّع التئام الجروح. 

ويُقال إن الرمان يُساعد في تثبيط البكتيريا والفيروسات، بما في ذلك تلك التي تُصيب الفم والأمعاء، مما يُعزز دفاعات الجسم الطبيعية. 

كما قد يُساعد الرمان على خفض مستويات الكورتيزول، مما يُعزز استجابة مناعية صحية، خاصةً عند ارتفاع مستويات التوتر.

خصائص مكافحة السرطان

وفقًا لدراسة نشرتها المكتبة الوطنية للطب، دُرست جزيئات غنية بالبوليفينول مشتقة من ثمار الرمان لتأثيراتها المحتملة في الوقاية الكيميائية أو علاج السرطان في العديد من النماذج الحيوانية.

وتُظهر الدراسة أيضًا أن الرمان، لغناه بمضادات الأكسدة مثل البونيكالاجين وحمض الإيلاجيك، يُساعد على تحييد الجذور الحرة، مما يحمي الخلايا من تلف الحمض النووي الذي قد يُسبب السرطان.

كما أن المركبات الموجودة في الرمان تُحفز موت الخلايا المبرمج في الخلايا السرطانية، مما يمنع نموها غير المنضبط.

الرمان 
الرمان 

يُسهّل الهضم

تُوفّر بذور الرمان المقرمشة، المعروفة أيضًا باسم الحُبيبات، أليافًا غير قابلة للذوبان، تُعزّز حركة الأمعاء، وتُساعد على الوقاية من الإمساك، وتُغذّي بكتيريا الأمعاء النافعة. 

تُساعد المركبات المُضادة للالتهابات في الرمان، وخاصةً البونيكالاجينات، على تهدئة التهاب بطانة الأمعاء - وهي مُفيدة لحالات مثل متلازمة القولون العصبي والتهاب القولون التقرحي.

كما يُساعد الرمان على تحسين وظائف الكبد والمرارة، مُشجّعًا على تكسير الدهون بشكل أفضل وهضم أكثر سلاسة، كما يحتوي الرمان على العفص والأحماض التي تُحفّز الهضم بشكل طفيف.

تم نسخ الرابط