أسوأ 5 أطعمة تؤثر سلبا على صحة هرمونات الجسم.. هل تسبب السرطان؟

الهرمونات بمثابة جهاز التحكم في جسمك، فهي تتحكم بالطاقة، والمزاج، والنوم، والبشرة، والجوع، وكل ما يشعر بالراحة. 

لكن المشكلة تكمن في أن بعض الأطعمة اليومية قد تؤثر سلبًا على توازن هرمونات الجسم دون أن تلاحظ وذلك لأن بعض الأطعمة التي نتناولها أو نشربها بكثرة قد تسبب خللًا تدريجيًا في توازن الهرمونات، وتجعل الجسم يشعر بالتعب أو الإضطراب.

أسوأ 5 أطعمة تؤثر سلبا علي صحة هرمونات الجسم

وهذا لا يعني أنه يجب ذلك التوقف عن هذه الأطعمة نهائيًا، ولكن معرفة ما قد يُسبب المشاكل يساعدنا على اتخاذ خيارات أكثر صحة.

وفقًا لدراسة نُشرت في المكتبة الوطنية للطب، تحتوي منتجات الألبان على هرمونات طبيعية مثل الإستروجين وعامل النمو الشبيه بالأنسولين 1 (IGF-1)، والتي قد تؤثر على توازن الهرمونات البشرية عن طريق محاكاة أو اختلال وظائف الغدد الصماء، مما قد يزيد من خطر الإصابة بسرطانات مرتبطة بالهرمونات مثل سرطان الثدي والبروستاتا وبطانة الرحم. 

يستعرض موقع “ تفصيلة”  قائمة بالأطعمة التي قد تؤثر على هرمونات الجسم، مما قد يساهم في اختلال توازنها وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالهرمونات.

الإفراط في تناول فول الصويا

غالبًا ما يُنظر إلى فول الصويا على أنه غذاء صحي، وهو كذلك في الغالب بكميات قليلة. لكن الإفراط في تناول فول الصويا، وخاصةً المُصنّع في الأطعمة المُعبأة، قد يُؤدي إلى تأثير مشابه لهرمون الإستروجين في الجسم. عند حدوث ذلك، قد يُخلّ بتوازن الهرمونات الطبيعية و لا بأس بتناول كميات صغيرة من فول الصويا الكامل، مثل التوفو أو فول الصويا الأخضر و من الأفضل فقط عدم ترك فول الصويا يسيطر على كل وجبة.

السكر المكرر

الإفراط في تناول السكر قد يُسبب اضطرابًا في نظامك الغذائي وتناول كميات كبيرة من السكر قد يُسبب تقلبات حادة في مستويات الأنسولين، مما قد يُسبب تقلبات في الهرمونات الأخرى، بما في ذلك تلك المرتبطة بالتوتر والجوع. 

هل تعاني من انهيار ما بعد تناول السكر؟ ليس فقط في عقلك، بل هي الهرمونات التي تتفاعل مع هذه الفوضى و استبدلها بالخيارات الحلوة الطبيعية أو الفاكهة كلما أمكن.

 ستشكرك مستويات طاقتك ومزاجك لاحقًا.

منتجات الألبان التقليدية

قد تؤثر بعض أنواع منتجات الألبان على جسمك بشكل مختلف و قد يؤثر الحليب والجبن من الحيوانات المعالجة بالهرمونات أو التي تغذّى على أعلاف مصنّعة على إشاراتك الداخلية و قد تصاب بشرتك بالحبوب، وقد تشعر باضطراب في عملية الهضم، أو قد تشعر ببساطة أنك لست على طبيعتك. 

ويمكن أن يُساعد اختيار منتجات ألبان عضوية أو خالية من الهرمونات، أو تجربة بدائل نباتية، في تحديد ما يُناسبك.

الزيوت النباتية

قد تبدو غير ضارة، لكن زيوتًا مثل فول الصويا والذرة غالبًا ما تخضع لعمليات معالجة مكثفة، مما قد يُنتج دهونًا مؤكسدة تُسبب الالتهاب وقد يؤثر الالتهاب على التوازن الهرموني، وخاصةً تلك المتعلقة بالتمثيل الغذائي والمزاج. 

استخدام دهون أكثر ثباتًا مثل زيت الزيتون والسمن أو زيت الأفوكادو يُمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا دون المساس بالنكهة في نظامك الغذائي.

الوجبات الخفيفة المُصنّعة

رقائق البطاطس، والمقرمشات، والمكرونة سريعة التحضير - تلك الوجبات الخفيفة المُفضّلة لسد العطش في وقت متأخر من الليل، لكن وراء هذه الراحة يكمن مزيج من الإضافات الصناعية، والصوديوم الزائد، والكربوهيدرات المُكرّرة التي قد تُسبب اضطرابًا هرمونيًا من انخفاض الطاقة إلى تقلبات المزاج، غالبًا ما تُثير هذه الأطعمة توترًا أكثر من شعورك بالرضا. 

ويمكنك الاستمتاع بها مع تناولها مع طعام كامل أو محضر منزليًا من حين لآخر لتحقيق توازن أفضل.