يحمي من تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.. فوائد سحرية عن الزنجبيل

فوائد الزنجبيل، من أنواع التوابل، تتجاوز مجرد تحسين الهضم وفتح الشهية، فعلى مدى قرون، اشتهر هذا الجذر القوي بقدرته على تخفيف الالتهابات وعلاج التهابات الجهاز التنفسي.
فوائد الزنجبيل للقلب
لا يقتصر العلم الحديث على إثبات هذه الفوائد العديدة، بل يكشف أيضًا عن فوائد أكثر إثارة للإعجاب بالزنجبيل، خاصةً فيما يتعلق بصحة القلب.
أفادت دراسة جديدة نُشرت في المجلة الطبية "كيوريوس" أن إضافة هذه التوابل المزهرة إلى النظام الغذائي طريقة طبيعية لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتناقش الدراسة كيف يمكن أن يؤثر إضافة هذه التوابل البسيطة على داء السكري، وارتفاع ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول.
إن وجود المركبين الفينوليين جينجيرول وشوجول يمنح الزنجبيل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات والمعززة للمناعة، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز صحة القلب.
وجدت دراسة نُشرت في مجلة Food Chemistry Advances أن جينجيرول قادر على تثبيط الالتهابات وحماية الجسم من أضرار الجذور الحرة.
فوائد الزنجبيل للقلب
في حين أن الزنجبيل قد يُحسن جوانب مختلفة من الصحة ، يستعرض موقع " تفصيلة" أهم فوائد الزنجبيل لصحة القلب والأوعية الدموية وفقًا لأحدث الدراسات:
يُسيطر على الالتهاب:
يُمكن أن يلعب الالتهاب المزمن دورًا رئيسيًا في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية.
يمكن أن يُلحق الالتهاب طويل الأمد، منخفض الدرجة، ضررًا صامتًا بالأوعية الدموية والقلب مع مرور الوقت.
وجدت الدراسة الجديدة أن الزنجبيل يُثبط السيتوكينات المُحفِّزة للالتهابات، وإنزيمات COX، وإنتاج أكسيد النيتريك، مما يُساعد على تقليل التهاب الشرايين.
يحمي من الإجهاد التأكسدي
يحدث الإجهاد التأكسدي عندما تُلحق الجذور الحرة الضرر بالخلايا ويُمكن أن يُؤدي ذلك إلى تلف الأوعية الدموية، وتراكم اللويحات، وهو عامل خطر لأمراض القلب مثل تصلب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، وقصور القلب.
فقدان الوزن
يُعد الوزن الزائد عامل خطر رئيسي لأمراض القلب، إذ قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول غير الصحية، وداء السكري، وكلها عوامل قد تؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية.
ويُقلل الزنجبيل من دهون الجسم، ويعزز أكسدة الدهون، ويمنع تراكم الدهون، وهو أمر أساسي للحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

مضاد للسكري
يُمكن أن تُعزز إضافة الزنجبيل بانتظام إلى النظام الغذائي امتصاص الجلوكوز عبر GLUT-4، ويُخفض مستوى السكر في الدم أثناء الصيام، ومستوى الهيموغلوبين السكري (HbA1c)، ومقاومة الأنسولين، مما يُخفف من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ما هي كمية الزنجبيل المُناسبة يوميًا؟
يُساعد الزنجبيل في الوقاية من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ولكن الإفراط في تناوله قد يُؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها، مثل حرقة المعدة أو اضطراب المعدة. ووفقًا للمكتبة الوطنية للطب، لا ينبغي تناول أكثر من أربعة غرامات من الزنجبيل يوميًا.
كيفية إضافة الزنجبيل إلى النظام الغذائي؟

يمكن تحسين صحة الأمعاء بتناوله، كما يحب الكثيرون تناول حلوى الزنجبيل، فهي مفيدة لعملية الأيض، كما أن بدء يومك بكوب من ماء الزنجبيل أو شاي الزنجبيل مفيد أيضاً، كما يمكنك إضافة الزنجبيل إلى الحساء والعصائر للحصول على جرعتك اليومية من مضادات الأكسدة.