فوائد الفستق. ماذا يحدث لـ عينك عند تناوله يوميا لمدة 6 أسابيع؟
الفستق من المكسرات المجففة المغذية والمفيدة للعينين ويوجد العديد من الفوائد الصحية العديدة لتناول الفستق يوميًا لصحة العين وهو من المكسرات التى يحرص البعض على تناولها في شهر رمضان.
فوائد الفستق
يستعرض موقع تفصيلة فوائد الفستق لصحة العين والجسم وكيف يمكن للفستق - وجبة خفيفة سهلة - أن يساهم في اتباع نظام غذائي مفيد لعينيك.
ويعد الفستق مصدرًا قويًا للتغذية، سواء بسبب نكهته وملمسه المرضي أو تركيزه العالي من اللوتين كما يعد هذا المضاد للأكسدة القوي مهمًا لصحة العين وقد يساعد في الحماية من الإصابة بالضمور البقعي الجاف المرتبط بالشيخوخة (ARMD).
أظهرت دراسة جديدة كيف يمكن أن يساعد تناول الفستق يوميًا في تحسين الرؤية ومنع مشاكل الرؤية المرتبطة بالعمر.
وتشير النتائج الأخيرة من جامعة تافتس إلى أن تناول ٦٢ جرام فقط من الفستق يوميًا قد يفيد صحة العين بشكل كبير من خلال تعزيز مستويات مضادات الأكسدة.
أجريت الدراسة في كلية فريدمان لعلوم التغذية والسياسة بجامعة تافتس واكتشف الباحثون فيها أن الفستق غني باللوتين، وهو صبغة نباتية ذات خصائص كيميائية مرتبطة بـ MPOD.
ويلعب هذا دورًا محوريًا للغاية، لا سيما لأن المكون الموجود في العين يقوم بتصفية الضوء الأزرق الضار، والذي ارتبط بالضمور البقعي المرتبط بالعمر، وهو السبب الرئيسي للعمى بين كبار السن.
وتأتي نتائج هذه الدراسة في الوقت المناسب، نظراً لأن المؤسسة الأمريكية للمكفوفين أجرت مؤخراً استطلاعاً لآراء الأمريكيين حول مخاوفهم المحيطة بفقدان البصر.
نتائج الدراسة
يؤدي تناول ٦٢ جرام من الفستق لمدة ستة أسابيع إلى تحسين بصر الأفراد الأكبر سنًا ومتوسطي العمر على حد سواء.
غني باللوتين مضادات الأكسدة القوية
يحتل الفستق المرتبة الأولى بين المكسرات من حيث محتواه من اللوتين، وهو مضاد الأكسدة القوي الذي يعمل على تصفية الضوء الأزرق قبل أن يتسبب في تلف العين.
أظهرت الأبحاث أن تناول الفستق من شأنه أن يضاعف تقريبًا كمية اللوتين المطلوبة ويزيد بشكل كبير من مستويات اللوتين في الدم.
الحماية من مشاكل الرؤية المرتبطة بالعمر
يوضح التقرير أن الفستق يمكن أن يحمي من الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD) - وهو السبب الرئيسي لفقدان البصر بين كبار السن
وفقًا للدكتورة تامي سكوت، أخصائية علم النفس العصبي السريري والمؤلفة الرئيسية للدراسة، فإن "اللوتين هو أحد مضادات الأكسدة التي تعمل مثل النظارات الشمسية لعينيك.
وتقول إن اللوتين يتركز بشكل تفضيلي في شبكية العين ويساعد في تصفية الضوء الأزرق الضار القادم من شاشات الكمبيوتر وأشعة الشمس وقد يساعد في الحماية من الضرر الذي يلحق بالهياكل الدقيقة للعين.
وقالت الدكتورة سكوت، "دمج حفنة من الفستق في نظامك الغذائي، يمكنك تحسين تناولك للوتين، وهو أمر بالغ الأهمية لحماية عينيك".
وتضيف أن الفستق أيضًا مصدر للدهون الصحية، والتي قد تساعد الجسم على امتصاص اللوتين من الفستق بشكل أفضل.
أكثر من مجرد صحة العين
لا يعتبر الفستق مرضيًا للعين فحسب، بل يحتوي أيضًا على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة والمركبات النباتية الأخرى التي قد تساهم في الشيخوخة الصحية، بما في ذلك صحة الدماغ.
تقول الدكتورة إليزابيث جونسون، إحدى الباحثات المشاركات في الدراسة: "كما هو الحال في شبكية العين، يتراكم اللوتين بشكل انتقائي في الدماغ، حيث قد يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات، فهي خيارات جيدة جدًا للوجبات الخفيفة للأشخاص الذين يريدون أن يعيشوا حياة صحية.
وقال الدكتور فارون كاتيال، خبير التغذية والصحة، بالنيابة عن مزارعي الفستق الأمريكيين: "توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون في كلية فريدمان لعلوم التغذية والسياسة في جامعة تافتس إلى أن تناول الفستق يوميًا قد يحسن صحة العين بشكل كبير من خلال زيادة الكثافة الضوئية للصبغة البقعية (MPOD)، بسبب صبغة النبات اللوتين، وهو عامل رئيسي في حماية العينين من الضوء الأزرق (المرئي) والأضرار المرتبطة بالعمر".
وفي حديثه عن التجربة العشوائية، أضاف الدكتور فارون أن إحدى التجارب العشوائية وجدت أن تناول (57 جرامًا) من الفستق يوميًا لمدة 12 أسبوعًا، جنبًا إلى جنب مع اتباع نظام غذائي منتظم، يعزز بشكل كبير من MPOD لدى البالغين الأصحاء في منتصف العمر إلى كبار السن.
يعد MPOD أمرًا بالغ الأهمية لحماية العيون الصحية من خلال حماية شبكية العين من التلف، وبالتالي منع الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، وهو سبب شائع لفقدان البصر لدى كبار السن.
