فوائد البلح باللبن.. الكنز المفقود على سفرة رمضان
فوائد البلح باللبن في شهر رمضان الكريم، يزيد تناول الصائمين للبلح لما له من فوائد صحية هائلة ومع إضافة اللبن على البلح يزيد من العناصر الغذائية التي يحتوي عليها نظرا لأن التمر غني بالكربوهيدرات، ويحتوي على البروتين والدهون والألياف، وكذلك الفيتامينات والمعادن المختلفة.
ويقدم موقع "تفصيلة" أهم فوائد البلح باللبن وكيف يمد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة له خاصة بعد يوم صيام طويل وشاق في شهر رمضان.
فوائد البلح باللبن
قال طبيب التغذية الدكتور فيني نوغراها، إن التمر جيد للاستهلاك خلال شهر الصيام لأنه يحتوي على الكربوهيدرات، وهي الجلوكوز والفركتوز والسكروز، وهي مصدر الطاقة التي يحتاجها الجسم للصيام بحسب Health.
ويعتبر محتوى الجلوكوز والفركتوز العالي في التمر شكلاً من أشكال السكر البسيط الذي يمكن للجسم استخدامه بسرعة كمصدر للطاقة.
استعادة الطاقة المفقودة
وفقًا للمجلة الدولية لعلوم الأغذية والتغذية، فإن التمر غني بالعناصر الغذائية، والتي يمكن تناولها للمساعدة في استعادة الطاقة المفقودة أثناء الصيام، سواء عند الفجر أو الإفطار وتحتوي حبة التمر التي تزن 24 جرامًا على 66 سعرة حرارية و16 جرامًا من السكر.
ويعد اللبن مصدرًا للكالسيوم وفيتامين د، وهما مفيدان لصحة العظام والمفاصل، يحتوي كوب واحد من الحليب على حوالي 300 ملجم من الكالسيوم، وهو ما يعادل 30% من الاحتياجات اليومية من الكالسيوم.
ويتمتع التمر باللبن بالعديد من الفوائد لأنه يحتوي على اللبن الطازج و9 معادن و9 فيتامينات، بحيث يمكنه استعادة الطاقة والمساعدة في الحفاظ على مقاومة الجسم والحفاظ على قوة العظام.
وقال الدكتور فيني: "يمكن أن يكون البلح باللبن خيارًا صحيًا ويمكن أيضًا استخدامه بسهولة في العديد من قوائم الطعام المفضلة للعائلة، يحتوي البلح باللبن أيضًا على عناصر غذائية أخرى، مثل الكربوهيدرات والدهون واللاكتوز والفيتامينات والمعادن".
فوائد الصيام لصحة الجسم
وأوضح فيني، أن الصيام بحد ذاته له فوائد عديدة لصحة الجسم، من ضبط مستوى السكر والكوليسترول في الدم، والحفاظ على صحة الجهاز المناعي، إلى المساعدة في إنقاص الوزن.
لذلك، في وقت السحور والإفطار، من المهم جدًا تنظيم حصص الطعام وفقًا لاحتياجات الجسم، حتى تظل قادرة على تلبية جميع الاحتياجات الغذائية التي يحتاجها الجسم.
والتوزيع المثالي لحصص الطعام أثناء الصيام هو 40% قبل الفجر، و50% عند الإفطار، و10% بعد التراويح.
وفي وجبة السحور، يجب التأكد من أن الجسم يستمر في تناول الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية الكاملة، بما في ذلك الكربوهيدرات والبروتينات والدهون و لا يجب نسيان إضافة استهلاك الخضراوات والفواكه لتلبية احتياجات الجسم من الفيتامينات والمعادن.
