7 طرق لتعزيز الخصوبة قبل التلقيح الصناعي لزيادة فرص الحمل

يساعد تحضير الجسم قبل علاج التلقيح الصناعي في زيادة فرص الحمل، حيث يشمل ذلك مجموعة من التعديلات الجسدية والعاطفية وتحسين نمط الحياة.

طرق تعزيز الخصوبة لزيادة فرص الحمل

على الرغم من التطور الكبير في تقنية التلقيح الصناعي، إلا أن صحة الجسم تلعب دورا حاسما في تعزيز فرص الحمل. 

ويمكن أن تساهم التغييرات الصحيحة في نمط الحياة، والتغذية السليمة، وتقليل التوتر في خلق بيئة أكثر ملاءمة للحمل.

يقدم موقع "تفصيلة" أهم الطرق الفعالة لتعزيز الخصوبة قبل الخضوع للتلقيح الصناعي.

الحفاظ على نظام غذائي صحي 

يجب تناول الأطعمة التي تساعد على تغذية عملية الحمل، وبعض الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة وأحماض أوميجا 3 تدعم نمو البويضات والرحم، وتعزز التبويض، وتغذي الرحم، وتبطئ تحلل البويضات، كما تساهم في صحة البويضات وتوازن الهرمونات التناسلية، مما يساعد على حماية الخلايا ويعزز احتمالات الحمل.

خفض مستويات التوتر

هل تعلم أن زيادة مستويات التوتر يمكن أن تقلل من الخصوبة وتؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة.

لذا يجب ضبط مستويات التوتر لديكِ قبل علاج التلقيح الصناعي لتعزيز فرص النجاح. 

ويمكن استخدام تقنيات الاسترخاء، مثل اليوجا أو التأمل أو تمارين التنفس العميق لخفض مستويات التوتر لديك.

تجنب التدخين للزوجين

إذا كنت أنت أو شريكك مدخنا، فقد حان الوقت للإقلاع عن هذه العادة على الفور. 

ويمكن أن تقلل هذه العادة الضارة من فرص الحمل، وتزيد من فرص حدوث مشكلات الصحة الإنجابية، ويمكن أن تؤثر سموم السجائر على جودة البويضات، وتعطل مستويات الهرمونات، وتؤدي إلى مضاعفات في علاجات الخصوبة، كما يؤدي الإقلاع عن التدخين قبل التلقيح الصناعي إلى تحسين الصحة الإنجابية بشكل عام وزيادة فرص الحمل الناجح.

الحفاظ على وزن صحي

زيادة الوزن أو انخفاض مؤشر كتلة الجسم (BMI) يمكن أن يسبب مشاكل في الحمل.

مؤشر كتلة الجسم في نطاق 18.5 إلى 24.9 هو الأمثل للخصوبة، وتنص هيئة صحة المرأة (OASH) على أن النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة يمكنهن تحسين احتمالات الحمل من خلال فقدان الوزن، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد فقدان الوزن في استعادة الدورة الشهرية المنتظمة.

ممارسة الرياضة

هناك طريقة أخرى لزيادة فرص الحمل وهي ممارسة النشاط البدني بانتظام، ويمكن أن يساعد ذلك في الحفاظ على وزن صحي، وتحسين الدورة الدموية إلى الأعضاء التناسلية، وتقليل مستويات التوتر، ومع ذلك، يجب عدم ممارسة الرياضة بشكل مفرط أو تضمين تمارين عالية الكثافة لأنها يمكن أن تؤثر سلبا على الخصوبة عن طريق تعطيل مستويات الهرمونات، ويمكن أن تساعد الأنشطة مثل المشي السريع واليوغا وتمارين القوة الخفيفة في تحضير الجسم للتلقيح الصناعي.

الحد من تناول الكافيين 

يمكن أن يؤثر الإفراط في تناول الكافيين والكحول على الخصوبة، ووفقا لدراسة طبية فإن تناول 100-200 مجم من الكافيين يوميا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الحمل، وقد تشمل الآثار الجانبية الشائعة صعوبات في الخصوبة، وتقييد النمو في الرحم، وانخفاض الوزن عند الولادة، وخطر الإجهاض.

وبالمثل، يمكن أن يؤثر الكحول على مستويات الهرمونات وجودة البويضة، كما يمكن أن يساعد تقليل أو التخلص من هذه المواد في خلق بيئة مثالية للحمل.